اعتبر رئيس حزب العدالة والبناء محمّد صوان، اليوم الأحد، إن التوقيع بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق السياسي، يُعتبر مبدئيّاً وغير ملزم، لحين المصادقة عليه من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن حزب العدالة والبناء، وجّه الدعوة سابقا لكل طرف للمشاركة في جلسات الحوار المنعقدة بالصخيرات المغربية، ووقّع بتحفّظ على المسودة، وقدّم تحفظاته في مذكرة للبعثة الأممية.
وعبّر صوّان عن أسفه لتغيب المؤتمر الوطني العام عن جلسة التوقيع، وقال “وفد الحوار عن المؤتمر خالف قرار المؤتمر الذي صوت فيه، مؤخراً على ضرورة الالتحاق بالحوار”.
وأشار رئيس حزب العدالة والبناء إلى أن وفد المؤتمر الوطني كان بإمكانه الحضور والتوقيع بتحفظ أو الامتناع، مُبيّناً أن المؤتمر الوطني وضع نفسه في موقف ضعيف بتغيبه، على حد تعبيره.
وأكد صوّان أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام المؤتمر الوطني العام للالتحاق بالحوار، وتحديد موقفه من التوقيع بالأحرف الأولى على المسودة الأخيرة التي قدمتها البعثة الأممية.
جماعة الاخوان المسلمين و المقاتلة و الاحزاب التي هي تتبع عمليا المقالتة و الاخوان مثل حزب التغير و حزب الوطن هم لن يصدقو علي المسودة حتي لو تمت بشروط تعجزية كا حل البرلمان و الجيش و تشكيل الحكومة من قبل حزب العدالة و البناه لن يوفقو علي هدا هم عندهم مهمة و هي يتم تشكيل مايعرف بااسم الجيش الاخواني بقيادة المقاتلة هو الحرس الوطني حتي تتمكن قيادات من الاخوان الي السيطرة سياسيا علي المشهد في ليبيا من خلال الانتخابات المقبلة التي يعرفون قيادات حزب العدالة و البناه هم الخاسر الاكبر في الانتخابات المقبلة و سوف يكون الثيار الوطني هو الراباح الاكبر في الانتخابات و هدا الامر يجعزهم كثيرا حيث سايق و ان خسرو الانتخابات الماضية و اشعلو حرب و هم بصدد اضعال حرب اخري الان من اجل الاتفاق السياسي