منظمة “الأمن الجماعي” ترفض العقوبات من خارج مجلس الأمن

copyright_aabadoluajansi_2015_20150916230637

دوشنبه/ الأناضول 

أوضح البيان الختامي الصادر عن قمة منظمة “معاهدة الأمن الجماعي”، التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن قبول فرض عقوبات، لم يصدر قرار بخصوصها من مجلس الأمن الدولي.

وشارك في قمة المنظمة، التي يعتبرها البعض “ناتو روسيا”، كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورؤساء كازاخستان، نورسلطان نزارباييف، وقرغيزستان، ألمازبك أتامباييف، وبيلاروسيا، ألكسندر لاكاشينكو، وأرمينيا، سيرج ساركسيان.

وناقشت القمة التعاون العسكري بين الدول أعضاء المنظمة، والتهديدات الإقليمية والإرهاب، وشهدت توقيع بعض المعاهدات، وانتقال رئاسة المنظمة الدورية من طاجيكستان إلى أرمينيا.

وأعرب الرئيس الأرميني ساركسيان، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة، عن استعداد المنظمة للتعاون مع الهيئات الدولية الأخرى، خاصة في الموضوعات المتعلقة بمكافحة تيارات الإرهاب، والانفصال، والفاشية الجديدة.

وتأسست منظمة معاهدة الأمن الجماعي عام 1992، وتضم 6 من دول الاتحاد السوفيتي السابق، هي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً