دعوات في غزة لتشكيل لجنة وطنية لقيادة الانتفاضة

349

طالبت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، بتشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة الهبة الجماهيرية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في المدن كافة، وتوحيد كل الجهود من أجل إنجاح الانتفاضة، والتصدي لكل الممارسات العدائية الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال الوقفة الجماهيرية، التي نظمتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، اليوم الخميس، نصرة لأهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة، ودعماً للحراك الفلسطيني الذي انطلق قبل ثلاثة أسابيع، ضد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.

وأكد القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية، عبد الله أبو العطا، الذي ألقى بيان لجنة القوى الوطنية والإسلامية، أنّ الجرائم الإسرائيلية فاقت كل الخطوط الحمر في الأراضي الفلسطينية، مبيناً أن الاحتلال والتهويد والقتل والتشريد والهدم، كانت من أبرز الأسباب المؤدية لاندلاع المواجهات.

وأضاف في الوقفة التي حمل مشاركون فيها السكاكين والحجارة: “لا شيء سيثني الشعب الفلسطيني عن مقاومته ونضاله ضد الاحتلال حتى جلائه عن الأرض المحتلة، الشعب بات موحداً في الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الـ48 والشتات وكافة أماكن تواجده، خلف علم واحد، وهدف واحد”.

وطالب أبو العطا السلطة الوطنية الفلسطينية بإيقاف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، والتحلل من التزامات اتفاقية أوسلو، إضافة الى مواصلة النضال الدبلوماسي في كافة المحافل الدولية، من أجل نقل الرؤية الفلسطينية، وفضح الممارسات الإسرائيلية.

وحمل المشاركون في الوقفة شعارات داعمة للانتفاضة الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وكان أبرزها “تحية عز وفخار لشعبنا في الضفة الباسلة”، “شعبنا موحد نحو الحرية والاستقلال”، “بالانتفاضة والمقاومة الشعبية نتصدى لمخططات تهويد القدس”، “شعب فلسطين واحد لوطن واحد”.

ولم تخل الوقفة الجماهيرية من الهتافات الثورية التي أطلقها المشاركون، أبرزها: “على القدس رايحين شهداء بالملايين”، “راية شعبي ارفعوها، فوق القدس ثبتوها”، “مهما عملوا من تعديل، عن القدس لا بديل”، “طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع”.

ورافقت صور الشهداء، الذين ارتقوا منذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية، والتي تم رفعها خلال الوقفة التضامنية عبارات الدعم والمواساة، كان منها صورة لطفل كتب عليها “بأي ذنب قتل”، وأخرى لشاب كتب عليها “سنثأر لدمائك”، وأخرى “على دربكم سائرون”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً