وكالات
قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بأنها تابعت الهجمات الإرهابية التي وقعت ليلة أمس الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس. حيث أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء، رافقتها عملية احتجاز عشرات الرهائن في قاعة باتاكلان علي يد مجموعة إرهابية مسلحة.
وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم السبت، بأنّها تدين هذه العمليات الإرهابية الجبانة و المشينة بأشد عبارات الإدانة و الإستنكار هذة الهجمات الإرهابية ولتي تعتبر اعتداء على الإنسانية جمعاء و أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كافة الشرائع والأديان السماوية والقيم الإنسانية.
وتقدمت اللجنة في بيانها بأحر التعازي إلى جمهورية فرنسا حكومة و شعباً و تعلن عن تضامنها مع أسر وأهالي الضحايا الذين قضوا في هذه العمليات الإرهابية الشنيعة.
وأكّد البيان علي أن “هذه الهجمات الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصرارًا على مكافحة الإرهاب ودحره.
كما أكّدت اللجنة بأن الاٍرهاب الذي استفحل في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يهدد أمن هذه الدول فحسب بل يهدد دول المنطقة و حوض المتوسط بالكامل.
وأضافت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيانها بأنّ ليبيا حذرت مراراً وتكراراً من استفحال خطر هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش والقاعدة وأنصار الشريعة الإرهابيين ومن نظرتها التوسيعية على النطاقين الجغرافي والنوعي في كامل المنطقة، بما فيها ليبيا التي تعاني من هذه الجماعات في مناطق عدة مخلفة مئات الضحايا من السكان المدنيين و شرائح المجتمع الليبي خلال عملياتها الإرهابية المستمرة.
وجددت اللجنة دعوتها في ختام البيان إلي المجتمع الدولي لتعاضد الجهود وتوحيدها وإنهاء حالة ازدواجية المعايير إزاء خطر الإرهاب والتطرف وذلك للقضاء على هذه الآفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين وسلام وحرية وحياة شعوب العالم كافة.
اترك تعليقاً