قضية “شاحنات المخابرات”.. حبس 3 ضباط أتراك كبار

الحدود التركية السورية (أرشيف)
الحدود التركية السورية (أرشيف)

 

وكالات

أمرت محكمة في إسطنبول، أمس الاثنين، بسجن 3 ضباط كبار متهمين في قضية الكشف عن الشاحنات التي أرسلتها المخابرات التركية إلى سوريا، وقالت وسائل إعلام إنها تحمل أسلحة، في وقت تواجه أنقرة اتهامات خارجية وداخلية بالتعاون مع «تنظيم الدولة» في سوريا.

وقالت الصحيفة إنه تم إيداع قائد الدرك الوطني الجنرال إبراهيم آيدين والجنرال حمزة شليب أوغلو في سجن خادمكوي العسكري، بينما أودع المقدم المتقاعد برهان الدين شيهانجير أوغلو في سجند سيلفيري.

وتتهم المحكمة شليب أغلو بـ”تأسيس منظمة إرهابية ومحاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية ومنعها من أداء مهامها”، بينما تتهم آيدين شيهانجير أوغلو بـ”الحصول على معلومات كان يجب أن تبقى سرية من أجل مصلحة الأمن القومي، واتهما أيضا بخدمة مصالح دولة أجنبية بنية التجسس على الشؤون السياسية والعسكرية”.

والقضية جزء من تحقيق في ادعاء بتكوين منظمة إرهابية تدعى” سلام التوحيد”، والمتهم فيها الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، عدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان متحالفا معه في السابق.

وتصدرت قضية إرسال الحكومة لشاحنات سلاح إلى جماعات مسلحة في سوريا واجهة الجدل، في أعقاب إسقاط أنقرة لطائرة حربية روسية بزعم انتهاكها للأجواء التركية، وقرار المحكمة بحبس رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت”، جان دوندار، ومدير مكتبه في أنقرة، أردم غول، بتهمة “الإرهاب”، وذلك لكشفهما أن تركيا سلمت أسلحة لمسلحين “إسلاميين” سوريين. ويواجه الصحفيان اتهامات بالكشف عن وثائق سرية متعلقة بالتجسس ودعم الجماعات الإرهابية المسلحة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً