تطور في مجال الفلك “يمكن أن يساعد في اكتشاف عوالم أخرى”

10415627_1337126889646191_3833425181277292096_n

 

وكالات

يقول علماء الفلك إنه يمكن الآن حساب الجاذبية على الأجرام السماوية البعيدة بشكل اكثر دقة، مما يساعد في استكشاف تلك الأجرام بشكل أفضل.

 وبوسع طريقة القياس الحديثة دراسة أصغر النجوم حجما.

ويقول البروفيسور جيمي ماثيوز “أسلوب عملنا يمكن أن يكشف حجم النجم وقوة سطوعه، وما إذا كان حجم الكوكب ودرجة حرارته تسمحان بوجود مسطحات مائية، وربما حياة، عليه.”

 ونُشرت تلك المعلومات في دورية ساينس أدفانسز أو التقدم في العلوم.

وجاذبية السطح هي معدل القوة التي تجذب كل الأجسام على أي نجم سماوي نحو مركزه.

وعادة ما تقاس تلك القوة بقياس ضوء النجم وبريقه، ولكن هذا يصلح فقط مع النجوم الأكثر قربا ولمعانا.

واستخدم فريق بحثي برئاسة البروفيسور توماس كالنجر من جامعة فيينا المعلومات التي وفرها تلسكوب الفضاء كبلر، الذي يبحث عن عوالم أخرى مشابهة لكوكب الأرض، لإظهار أن التفاوت في الضوء بالنسبة للنجوم البعيدة يمكن أن يعطي قراءات دقيقة لجاذبية السطح.

ويقول الباحثون إن التفاوت والاختلاف في سطح نجم ما، بناء على التفاوت في شدة بريقه، يمكن أن تحدد جاذبية سطح النجم.

وستحاول البعثات الفضائية التالية البحث عن كواكب تحيط بالنجوم البعيدة، يمكن أن تحتوي على مسطحات مائية سائلة وربما حياة.

ويقول دكتور كالنجر إنه يمكن تطبيق ذلك الأسلوب على المعلومات التي يقدمها هؤلاء الباحثون للمساعدة في فهم طبيعة النجوم، مثل الشمس، والمساعدة في اكتشاف كواكب أخري كالأرض.

عالم في حجم كوكب الأرض

بما أن مقدار الجاذبية السطحية يتوقف على كتلة النجم وحجمه، فيمكن استخدام تلك الطريقة لمساعدة علماء الفلك في حساب كتلة وحجم النجوم البعيدة، وأي كواكب تدور حولها.

ويقول البروفيسور ماثيوز من جامعة بريتش كولومبيا في كندا “إذا لم تكن تعرف النجم، فلن تعرف الكوكب.”

وأضاف “يقاس حجم أي كوكب خارج المجموعة التي تدور حول أي نجم، بالنسبة لحجم النجم الأساسي في المجموعة.”

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً