“فاينال فانتسي 9” قادمة للحواسيب والهواتف الذكية

646afa63-d765-43d5-9e71-3b3ac154079e_16x9_600x338

 

وكالات

أعلنت شركة سكوير إنيكس أمس السبت أنها ستطرح هذا العام الجزء التاسع من لعبة تبادل الأدوار والمغامرات والخيال العلمي الشهيرة “فاينال فانتسي” لحواسيب ويندوز والهواتف الذكية.

ولم تحدد الشركة موعدا رسميا لإطلاق اللعبة التي طُرح من سلسلتها حتى الآن 14 جزءا، لكن يفترض أن تُطرح أولا في اليابان قبل أن تنتقل إلى أميركا الشمالية وأوروبا، ثم بقية أرجاء العالم.

كما لم توضح سكوير إنيكس -المطورة للعبة- إن كانت ستطرحها لمختلف أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية، خاصة أن مستخدمي أندرويد ما يزالون ينتظرون طرح الجزء السابع من هذه السلسلة الذي صدر في أغسطس/آب 2015 لأجهزة “آي أو أس”، والذي كان صدر عام 1997 لبلايستيشن، وعام 1998 لحواسيب ويندوز.

ويعتبر الجزء التاسع -الذي صدر عام 2000- أحد أفضل أجزاء اللعبة لمنصة ألعاب بلايستيشن ومن أكثرها نجاحا، وقد أشارت الشركة إلى أنها ستعيد تحديث هذا الجزء وستضيف إليه ميزات جديدة مثل الحفظ التلقائي لمراحل اللعب، ونمط السرعة العالية، بالإضافة لوعود بإدخال تحسينات رسومية على هذه النسخة.

وتدور حبكة اللعبة حول حرب بين الأمم، وتتبع قصة لص شاب يدعى “زيدان ترايبال” ينضم إلى آخرين لهزيمة ملكة الإسكندرية “براهني” المسؤولة عن اندلاع الحرب، لكن الحبكة تتحول عندما تدرك شخصيات اللعبة أن “براهني” تعمل مع شخص أكثر خطورة يدعى “كوجا”.

ولا يظهر الفيديو الترويجي للعبة الكثير من التفاصيل والمشاهد، لكن يبدو أن نظام المعركة قد خضع لبعض التحسينات البصرية الواضحة، وستقدم النسخة في جزئها التاسع نماذج شخصيات محدثة بالإضافة إلى رسوميات عالية الدقة.

لكن لم يتضح السبب الذي دفع الشركة لتجاوز الجزء الثامن من هذه اللعبة والقفز مباشرة إلى الجزء التاسع في نسخة الهواتف الذكية، رغم أنها طرحت الجزء الثامن لحواسيب ويندوز عام 2000.

يذكر أن أول جزء من سلسلة “فاينال فانتسي” صدر سنة 1987، ومعظم أجزاء السلسلة هي قصص قائمة بذاتها ذات إعدادات وشخصيات مختلفة، لكنها تتضمن عناصر متطابقة تحدد الطابع العام لسلسلة مثل الحبكة وأسماء الشخصيات وآلية اللعب.

ويعد الجزء 14 آخر أجزاء السلسلة وقد صدر عام 2010 لحواسيب ويندوز، قبل أن يُطرح جزء معدل منه لحواسيب ماك ومنصتي بلايستيشن 3 ثم بلايستيشن 4، في حين تخطط الشركة لطرح الجزء 15 في وقت لاحق هذا العام.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً