وكالات
نفى رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، علاقة قواته بقتال فصائل في الكفرة جنوب ليبيا، مؤكدًا أن قواته موجودة داخل الأراضي السودانية. وقال مناوي في تصريح لـ”سودان تربيون” أمس السبت، إن نظام الرئيس عمر البشير يسعى لتغطية جرائمه بتلفيق الأكاذيب عما يجرى في ليبيا وإلصاقها بحركة تحرير السودان.
وأفاد الناطق باسم الجيش السوداني، العميد أحمد الخليفة الشامي، الخميس الماضي لـ”راديو سوا” بأن ثوار الكفرة قتل نحو 20 عنصرًا من حركة تحرير السودان قرب الحدود الليبية – السودانية.
واتهم “مناوي”، الحكومة السودانية بتقديم الدعم للمجموعات الإرهابية في ليبيا، وتحريض الليبيين ضد الجالية السودانية هناك، كما اتهم الحكومة بقتل المواطنين في دارفور وإحراق قراهم ونهب أموالهم.
وأضاف: “هي التي ترعى الإرهاب في أفريقيا كلها، وأي مجموعة أفريقية تقاتل في ليبيا هي صنيعة الخرطوم، وتم تدريبهم وإعدادهم بإمكانات النظام في الخرطوم”. وأوضح مناوي أن الرئيس عمر البشير اعترف في لقاء جماهيري بدعم حكومته الثوار في ليبيا.
وفي وقت سابق من أمس الأول الجمعة، قال مسؤول في بلدية الكفرة الليبية إن اشتباكات عنيفة تجددت بين ثوار مدينة الكفرة، ومتمردي دارفور، مما أسفر عن مقتل عشرة سودانيين، إذ تدور معارك منذ الخميس في جنوب شرق ليبيا. وارتفع عدد القتلى من حركة تحرير السودان إلى 30 قتيلاً، جراء المعارك التي تدور بمساعدة مقاتلات جوية لاستعادة بوابة بوزريق 200 كلم جنوب الكفرة.
اترك تعليقاً