كوبلر: لتكن شرارة إنطلاق ثورة إرادة لإستعادة وحدة ليبيا

وكالة ليبيا الرقمية 

قام الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، بتقديم التهاني إلى الشعب الليبي في ذكرى ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بالديكتاتورية، كما أثني على إرادة هذا الشعب وتضحياته التي لا مثيل لها والتي قدمها في سبيل السلام والحياة في حرية.

وقال كوبلر في رسالته لليبيين: “منذ خمس سنوات، انطلق الرجال والنساء الليبيون بشجاعة في طريق التغيير والتحول، وضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والديمقراطية. إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب لتحقيق أهداف الثورة ببناء دولة تقوم على الديمقراطية والعدل وسيادة القانون وحقوق الإنسان”.

كما تابع مارتن كوبلر قائلا: “لتكن هذه المناسبة شرارة انطلاق “ثورة إرادة” ضد الانقسام ولاستعادة وحدة البلاد وشعبها الذي أسقط النظام الاستبدادي الذي حكم ليبيا لأربعين عاماً. فلقد بُذلت تضحيات كبيرة عام 2011 ولا تزال توجد حاجة لتقديم تضحيات كبيرة اليوم”.

وأضاف: “يوجد لدى القادة الليبيين الآن فرصة فريدة لتوحيد البلاد ومؤسساتها بروح التضحية والمصالحة، ولإحلال السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا، فالمسؤولية الآن تقع على عاتقهم لإنهاء معاناة شعبهم، إنني أناشدهم الآن لإقرار حكومة الوفاق الوطني بأكملها ودعم تأسيسها من خلال تجاوز مصالح بعينها من أجل المصلحة العليا للشعب الليبي”.

كما يؤكد الممثل الخاص للأمين العام مارتن كوبلر، على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يقفون متحدين مع الليبيين في وقت حاجتهم وسيستمرون في تقديم الدعم للبلاد ومؤسساتها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً