الداخلية الجزائرية تُحدر من تهديدات الوضع بدول الجوار

وكالة ليبيا الرقمية 

قال وزير الداخلية الجزائري نورالدين بدوي إن بلاده باتت مستهدفة في أمنها من طرف جهات خارجية، داعيًا سكان المناطق الجنوبية إلى التحلي باليقظة بسبب تطورات الوضع الأمني في دول الجوار.

وعبر بدوي، الذي يزور الولايات الحدودية مع ليبيا والنيجر منذ الاثنين الماضي، عن مخاوف الجزائر من تهديد خارجي لضرب استقرار البلاد، من خلال محاولات إغراق الجزائر بالسلاح والمخدرات والمهاجرين غير الشرعيين خاصة على مستوى جنوب البلاد.

وفي إشارة إلى الوضع في ليبيا قال بدوي إن هؤلاء يحاولون استغلال “الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها بعض دول الجوار”.

وطغى الخطاب الأمني والوضع الحساس الذي تعيشه الحدود الجنوبية على زيارة وزير الداخلية إلى ولاية عين قزام الحدودية، داعيًا الجزائريين إلى رفع مستوى الوعي الأمني، لأن المخاطر على الحدود واقعية، ومرافقة الجيش والقوات الأمنية في السهر على أمن واستقرار الوطن.

وأضاف الوزير الجزائري أنه “بفضل يقظة الشعب الجزائري تمكنا من إفشال المؤامرات الداخلية، وعلينا اليوم أن نكون أكثر يقظة لتوجيه ضربة أخرى للجهات الخارجية، التي تريد إغراق الجزائر في الفوضى والخراب”.

من جهته انتقد الخبير الأمني الجزائري علي الزاوي “غياب الطاقم الوزاري في البلاد عن زيارة الشريط الحدودي مع ليبيا وتونس ومالي والنيجر، خلال الأربع سنوات الأخيرة، حيث اقتصر الأمر على الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع”، مضيفًا، أن زيارة بدوي تسعى إلى رفع معنويات الجنود عبر الحدود، وإشعار سكان الجنوب بالوعي الأمني والمخاطر المحدقة بالبلاد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً