لعمامرة: يجب التدخل في ليبيا تحت الشرعية الدولية

وكالات

أبلغ وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توماس شانون، أن محاربة الإرهاب في ليبيا ضروري، لكن في إطار الشرعية الدولية، وفي ظل احترام سيادة وأمن واستقرار البلاد.

وكشف لعمامرة في تصريح للصحفيين عقب لقاء جمعه بالمسؤول الأميركي، الذي وصل الجزائر في زيارة تستغرق يومين، أن الوضع في ليبيا تصدر أجندة المباحثات، قائلاً إن “البلدين ملتزمان بضرورة الحل السلمي والسياسي للأزمة الليبية، وأن تكون محاربة الإرهاب في إطار الشرعية الدولية وفي ظل احترام سيادة وأمن واستقرار هذا البلد”.

وأكد الوزير الجزائري أن الجانبين “اتفقا أيضًا على عدد من النقاط التي أُدرجت في جدول أعمال (هذا اللقاء)”، مشددًا على “ضرورة انتهاج الحلول السياسية المطابقة للشرعية الدولية بشأن كل الأزمات والنزاعات لا سيما في منطقتنا هذه”.

كما استعرض الجانبان “مدى جدوى ونشاط الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتوصل إلى حل سلمي لقضية الصحراء الغربية، إلى جانب العمل المشترك الذي قام به البلدان من أجل مساعدة الماليين على تجاوز وحل الأزمة في شمال مالي”.

وتطرق الجانبان أيضًا إلى السوق النفطية العالمية حيث قال لعمامرة “نأمل في التوصل قريبًا في نقاشاتنا مع المتعاملين معنا، والمؤثرين في السوق العالمية إلى أسعار مرضية للمنتجين والمستهلكين على حد السواء”.

من جهته كشف شانون أنه تطرق مع لعمامرة إلى الوضع في ليبيا، لاسيما “محاربة الإرهاب ومساعدة الليبيين وحكومة الوفاق الوطني في هذا البلد، ومؤسساته في ممارسة سيادتهم التامة في بلادهم بما يسمح لليبيا برفع التحديات المستقبلية”.

كما أشاد المسؤول الأميركي بـ”الدور الهام الذي تلعبه الجزائر على الصعيد الإقليمي”. مبرزًا أن بلاده “تقدر وتحترم هذا الدور”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً