تركيا تتقدم بمطالب صعبة للاتحاد الأوروبي

وكالات

تقدمت تركيا بمطالب مالية وسياسية من الاتحاد الأوروبي، قد تهدد وتعرقل الاتفاق الذي يجمع الطرفين للحد من تدفق اللاجئين إلى منطقة اليورو.

وقبيل القمة التي جمعت زعماء لاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء التركي، الاثنين، دعت أنقرة إلى زيادة المنحة الأوروبية التي تقدر بـ3 مليارات يورو من المساعدات كانت بروكسل وعدت بها، وحصول أسرع على تأشيرة الشنغن، وتسريع عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من استمرار المفاوضات وقد يتم التوصل لاتفاق من نوع ما، إلا أن 4 دبلوماسيين مشاركين في القمة قالوا إن مطالب تركيا صعبة للغاية.

من جانبه، قال متحدث باسم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن “تركيا مستعدة لفعل كل ما بوسعها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للتصدي للهجرة غير الشرعية لكنها لن تستطيع أن تمنع بالكامل عمليات العبور من بحر إيجه”.

وقال المتحدث لرويترز على هامش قمة تركيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل “الجميع يعلم ما هي طبيعة بحر إيجه وليس من الممكن لأي دولة منع كل المهاجرين. لكن هذا لا يعني أننا لن نفعل كل ما بوسعنا”.

وأضاف “هذه مشكلتنا المشتركة ليست مشكلة الاتحاد الأوروبي وحده وليست مشكلة اليونان وحدها. (توقع) كل شيء من تركيا ليس عدلا نحن هنا لتقسيم الأعباء ونعتقد بصدق أن اليوم سيتم اتخاذ خطوات أكثر جرأة”.

ووصف المتحدث الاجتماع الذي ضم داود أوغلو ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عشية القمة بأنه “مثمر جدا”.

ورفض المتحدث التعليق على تفاصيل اتفاقات دخول تركيا للاتحاد الأوروبي التي تجري مناقشتها.