لبنان.. خطة إنهاء أزمة النفايات تعتريها الشكوك

نهر من النفايات يشوه منظر بيروت
نهر من النفايات يشوه منظر بيروت

وكالات

لا تبدو الخطة التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية، السبت، واقعية وصحية لإنهاء أزمة النفايات المتفاقمة في البلاد، وفق ما يرى خبراء بيئيون يعتقدون أن هذه الخطة ستؤدي إلى مزيد من التلوث والأعباء المالية، فضلا عن احتجاجات شعبية.

وتقضي خطة الحكومة التي أعلنها وزير الإعلام رمزي جريج، بإعادة فتح مطمر الناعمة جنوب بيروت لمدة شهرين لاستيعاب النفايات المتراكمة، مع أن الأزمة اندلعت عقب غلق المطمر في يوليو 2015.

وتشمل الخطة إنشاء مركزين مؤقتين للمعالجة والطمر الصحي في منطقتي برج حمود ونهر الغدير في بيروت، وتوفير حوافز مالية للبلديات التي يقع المطمرين في نطاقها.

وكانت هذه الخطط لاقت احتجاجات من طرف ناشطي المجتمع المدني والجمعيات البيئية لكلفتها والأضرار الناجمة عنها.

ويشهد لبنان أزمة نفايات منذ يوليو 2015، التي أدت إلى احتجاجات واسعة في البلاد. كان آخرها مساء السبت، وجاءت تحت عنوان “الإنذار الأخير”.

وحاولت الحكومة اللبنانية حل الأزمة جزئيا من خلال جمع النفايات المنتشرة في شوارع بيروت وضواحيها ورميها في مكبات عشوائية.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً