طرابلس.. وقفة إحتجاجية تعبيراً على تردي أوضاع المعيشة

وكالة ليبيا الرقمية 

نظم عشرات من المواطنين في ميدان الجزائر بالعاصمة طرابلس أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس البلدي للمدينة، معبرين فيها عن سخطهم على الوضع القائم في ليبيا من شح في السيولة المالية، والارتفاع الحاد في أسعار الحاجيات الأساسية، وكذلك الوضع الصحي المتدهور في مختلف المستشفيات الحكومية وغيرها من الأوضاع المزرية في مختلف القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطن البسيط.

هذا وحمل المحتجون لافتات تستنكر السلبية التي تسيطر على سكان المدينة، وتدعو للعمل على وقف إهدار كرامة المواطن وابتزازه في لقمة عيشه اليومية.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2016

    اولا احب ان اشيد بهذه الصفحة ليس نفاقا او تزلفا ولكنها الحقيقه المجرده فهيا تعطيك الحق فى التعبير عن ارائك بدون مصادره او اخفاء للحقائق اذا التزم الانسان الادب فى الطرح دون المساس بالقيم الاخلاقيه والدينيه وليس كبعض الصفحات التى تصادر الحق فى التعبير وتمرر ما يتماشى مع اجندتها على سبيل المثال” صفحة بوابة الوسط” او صفحة “ليبيا المستقبل” اللذين يقومان بنشر ما يحلو لهم فقط مثل ان ينشروا الاخبار التى تمجد الحرب التى يقوم بها الجنرال المعتوه او تزكية مجلس النواب الذى لا يفلح فى شئ الا ان يزيد من مكاسب اعضاءه بالمرتبات والعلاوات والمكافات وبدل السفر بالدولار والسلف الفاحشه دون النظر الى حال المواطن البسيط وهو يعاني من كل شي بعد ان انتخبهم ليخدموه فاذا بهم “يسرقونه” مع شديد اسفى لهذا اللفظ لكني لااجد مبررا الى التباطؤ فى ايجاد حل للمشكله السياسيه القائمه فاذا كانو لايستطيعون ايجاد الحل فليعلنو فشلهم وليحلو عنا بمكاسبهم ويتركونا نعمل مع من يريد الوصول بالبلاد الى بر الامان حتى وان كان الثمن جسيما فان نوقد شمعه خير من ان نلعن الظلام فالخوارج على الابواب فى سرت يتمددون والجضران لايزال يخدم اسيادة باغلاق الحقول والمواني النفطيه ويلعب بقوت البسطاء من اجل اطماع وحفنه من الدولارات والمعتوه الخرف لايزال يدمر الحبيبه بنغازي على رؤس ساكنيها ويشردهم فى البلاد ويلجئهم ليعيشوا فى المدارس والمخيمات ويقاسوا الامرين من اجل اوهام النصر الذى لم يحققه ولن يحققه فهو يرقب السراب ويظنه مائا والاسوء من ذلك من يتبعه وكنا نظنه من الراشدين العقيد ونيس ابو خمادة رفيق “الشهيد عبد الفتاح يونس” امر القوات الخاصه التى زج بها فى اتون حرب ضيعت خيرة رجال الصاعقه من اجل حلم الجيعان “عيش” وتسبب فى تقسيم الحبيبه والفتنه بين اهلها. وكل ما سبق ذكره كانت حصيلته هذه الوقفه الاحتجاجيه التى تدل وتندر بما وصل اليه المواطن من عسرة العيش وسوء الاوضاع الامنيه وتردى الخدمات التعليميه والصحيه بسبب الفاسدين من تجار حرب وموظفين مرتشين وطابور الازلام الواهمين بعودة الغابر وامراء الحرب الطامعين غير ابهين بالانسان الذى قامت من اجله ثورة التكبير نشكر لكم مجددا هذا الفضاء الذى يسمح بحرية التعبير الذى يعبر عن راي كاتبه فقط.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً