حاخام يهودي يفتي بجواز قتل أي فلسطيني يحمل سكيناً

7

وكالات

أفتى يتسحاق يوسف، الحاخام اليهودي الشرقي “الأكبر”، بحسب وصف الإعلام الإسرائيلي له، بجواز قتل كل فلسطيني يحمل سكينا.

ونقلت إذاعة “صوت إسرائيل”، عن “يوسف” قوله: “الشريعة اليهودية تسمح بقتل أي (إرهابي) يحمل سكينا”، معتبرا أن ذلك بالنسبة لهم هو “فريضة”.

وأضاف: “إذا تم انتزاع السكين من المعتدي، فيجب اعتقاله، ولا يجوز قتله”، حيث جاءت فتوى الحاخام يوسف في سياق محاضرة ألقاها الليلة الماضية.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم منذ عامين نوعا جديدا من الرصاص المعدني لتفريق المنتفضين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأكدت الصحيفة، في عنوانها الرئيس اليوم، أن استخدام قوات الاحتلال للرصاص المعدني، أو ما أسمته “الطلقات المعدنية؛ المغلفة بالإسفنج، أدى إلى قتل العديد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح خطيرة”، بحسب ما نقلته إذاعة “صوت إسرائيل”.

وأوضحت “هآرتس”، أن هذا الرصاص المعدني، “أكثر صلابة وذا قدرة على إلحاق ضرر كبير بالجسم أكثر من الطلقة القديمة”، زاعمه بأن قوات الاحتلال “تستعمل الطلقات المغلفة، في حالات قد يكون فيها خطر على حياة قوات الاحتلال”.

وذكرت أن “وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة الإسرائيلية تقوم حاليا بالتحقيق مع شرطيين فور تقديم الشكاوى ضدهم، حول سوء استخدام القوة، أو استخدامها المفرط”.

بشار إلى أن الانتفاضة الثالثة التي انطلقت بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شهدت العديد من عمليات الطعن التي استهدفت جنود الاحتلال.

وكان من أقوى تلك العمليات ما وقع مؤخرا في مدينة يافا، التي نفّذها الشاب بشار محمد مصالحة (22 عاما) من سكان قلقيلية في الضفة المحتلة، حيث تمكن من قتل إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، وإصابة ما لا يقل عن 13 إسرائيليا، ما زال بعضهم في مرحلة الخطر ويتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

ووصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 34 إسرائيليا، وذلك بحسب معطيات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 197 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز الـ16 ألف مصاب، بينهم ما يزيد على خمسة آلاف إصابة بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً