الإتحاد الأوروبي: زيادة مفاجئة لـ”محاولات تهريب المهاجرين” من ليبيا

وكالة ليبيا الرقمية 

قالت القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي التي تستهدف مهربي المهاجرين عبر البحر المتوسط إنه حدثت زيادة مفاجئة في عدد القوارب التي تحاول عبور البحر الأبيض من ليبيا إلى إيطاليا.

وفي اليومين الماضيين انقذت السفن الحربية التابعة للاتحاد الأوروبي أكثر من ألفي مهاجر، وانقذ الكثير منهم السفية البريطانية إتش إم إس إنتربرايز.

ومنذ بداية العام خاطر نحو ألف شخص يوميا بحياتهم في قوارب المهربين لمحاولة العبور من ليبيا إلى إيطاليا، مقارنة بنحو ألفي مهاجر في اليوم يحاولون عبور بحر إيجة من تركيا إلى اليونان.

ولكن منذ بداية الأسبوع الجاري، يتعامل الأسطول التابع للاتحاد الأوروبي مع زيادة كبيرة من القوارب المنطلقة من السواحل الليبية.

وأنقذ أسطول مكون من خمس سفن حربية الأوروبية أكثر من ألفي مهاجر، معظمهم من دول افريقيا جنوب الصحراء، من قوارب متداعية تابعة لمهربي المهاجرين.

وقال ضباط المخابرات الحربية إن أكثر من مئة ألف لاجئ يختبئون في ليبيا في انتظار عبور البحر إلى أوروبا.

ويقول مسؤولون في البحرية إن زيادة تدفق اللاجئين جاءت نتيجة لتحسن الأحوال الجوية والبحرية مع نهاية الشتاء والتحول للربيع.

وتوقع مسؤولو البحرية أيضا أن إغلاق الطريق من اليونان إلى مقدونيا سيؤدي إلى قيام المزيد من الأشخاص بالرحلة الأكثر خطورة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2016

    ادعو كل الشرفاء الغيورين على الوطن تسهيل امر الهجره الغير شرعيه الى اوربا وتزويد المهاجرين بكافة سبل الوقايه من الغرق للحفاظ على حياتهم لاننا نتحمل اعباء وتكاليف مكافحتهم وايوائهم من اجل اناس فى اوربا حكوماتهم تحاول ان تبتزنا وتفرض علينا حلولا لانقبل بها على وضعها الحالي ويعدوننا بالدعم والمساعدة ضمن اشتراطات بقبول الحلول او يتركوننا على حالنا بل ويساهمون فى تفاقم الاوضاع الامنيه والاقتصاديه فى بلادنا وهم يتنعمون فى الرفاهيه بل ويتهموننا باننا وراء هذا فليكن منذو الان هذا هو حالنا وافتحوا عليهم ابواب ” جهنم ” وليقاسي مواطنيهم بعض الذي نعاني منه من جراء توافد الالوف من المهاجرين على بلادنا وما يحملونه من امراض وتطرف وليكون لحكومات الغرب الكافره العبره ليساعدونا فى حل مشاكلنا الداخليه لانه بمساعدتنا انما يساعدون انفسهم وشعوبهم ، انه التحذير الاخير الا هل بلغت اللهم فاشهد.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً