توقع عودة الإنتاج النفطي إلى طبيعتها الصيف المقبل

قال عمر الشكماك وكيل وزارة النفط الليبية إن ليبيا تتوقع أن يعود انتاجها النفطي الي مستوياته قبل الحرب البالغة 1.6 مليون برميل يوميا في حزيران/يونيو أو تموز/يوليو هذا العام.

وأضاف الشكماك في مقابلة مع رويترز أن شركات النفط تنتج حاليا بمعدلات تتراوح من 60 إلى 90 بالمئة من المستويات العادية للانتاج. ومضى يقول إن ليبيا تنتج حاليا 1.3 مليون برميل يوميا بعدما أدت الحرب التي اطاحت بمعمر القذافي لتوقف الانتاج.

وأضاف ردا على سؤال عما اذا كان من الممكن العودة الي مستويات الانتاج السابقة على الحرب قبل حلول الصيف ‘نعم. بالنظر إلى التقدم الذي تم تحقيقه في الانتاج الآن ربما يكون قبل الصيف. لكن إذا تم بحلول يونيو أو يوليو فسنكون راضين تماما عن ذلك’.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الثلاثاء إن ليبيا صدرت 32.2 مليون برميل في كانون الثاني/يناير.

وقال الشكماك إنه تجري دراسة اقتراح مبدئي لفصل ادارة أنشطة التنقيب والانتاج بقطاع النفط الليبي عن أنشطة التكرير والتسويق لكن من المستبعد أن يتم ذلك في عهد الحكومة الانتقالية الحالية.

وأضاف قائلا ‘هذا احد المقترحات التي نفكر فيها كاستراتيجية… لكنني لا اتوقع أن يكون ذلك خلال عهد هذه الحكومة الانتقالية لأن معظم التعديلات الكبيرة يجب أن تقوم بها حكوم منتخبة.. كل الشعب الليبي يجب أن يشارك’.

وقال الشكماك إن من بين التحديات المتبقية التعامل مع شكاوى عمال شركات الخدمات النفطية بشأن شروط العمل. وأضاف ‘علينا حل هذه المشاكل لأنهم يخدمون شركات الانتاج’.

وتحدث مسؤولون عن خطط لتدريب وضم آلاف المقاتلين السابقين تحت مظلة قوة لحراسة المنشآت والحقول النفطية. وحتى الان تتولى مجموعات من المقاتلين حراسة الحقول المختلفة في عدم وجود جيش وطني. وقال الشكماك إن هناك خططا لانشاء قوة تتضمن نحو تسعة آلاف فرد.

وأضاف قائلا ‘الخطة هي اتاحة الفرصة للناس الذين اعتنوا بالحقول النفطية اثناء الحرب ضد نظام القذافي’.

وردا على سؤال عن موعد استئناف تشغيل مصفاة راس لانوف أكبر مصفاة لتكرير النفط في البلاد قال الشكماك ‘آمل أن يكون بنهاية الربع الحالي. هذه هي الخطة’.

وتستطيع مصفاة راس لانوف تكرير ما يصل إلى 220 ألف برميل يوميا وتمثل ما يزيد كثيرا من نصف اجمالي الطاقة التكريرية للبلاد. وتوقفت المصفاة عن العمل خلال الانتفاضة على حكم القذافي وحدثت تأجيلات متكررة لاستئناف تشغيلها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً