وكالات
أفادت تقارير صحفية من بروكسل، أن وزيري الداخلية جان جامبون والعدل كوين غينز في بلجيكا قدما استقالتهما، بسبب هجمات بروكسل، لكن رئيس الوزراء شارل ميشيل رفض قبولها.
وتشعر السلطات البلجيكية بالحرج بعد أن قالت تركيا، الأربعاء، إنها كانت قد رحلت إبراهيم البكراوي أحد منفذي الهجمات الانتحارية إلى أوروبا العام الماضي، وأنها حذرت بلجيكا من أنه قد يكون متشددا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء: “تجاهلت بلجيكا تحذيرنا أن هذا الشخص مقاتل أجنبي”. إلا أن وزير العدل البلجيكي أكد عدم صدقية ما قاله أردوغان.
وقال غينز في تصريحات لمحطة بلجيكية ناطقة بالهولندية: “لم تجر بالتأكيد عملية إبعاد إلى بلجيكا.. إنها على الأرجح عملية طرد قامت بها تركيا على الحدود السورية”.
وأضاف: “حينذاك، لم يكن معروفا لدينا بسبب الإرهاب. كان مجرما للحق العام يخضع للحرية المشروطة. وعندما طرد كان هذا إلى هولندا وليس إلى بلجيكا”، حسب معلومات النيابة الفدرالية.
وقتل 31 شخصا على الأقل في الهجمات التي وقعت بالعاصمة البلجيكية، الثلاثاء الماضي، وحددت بروكسل هوية اثنين من المهاجمين ينتميان لتنظيم الدولة، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات، بينما لا تزال السلطات تلاحق مشتبها فيه ثالثا.
اترك تعليقاً