عميش.. قرار يقضي المادة 8 و14 من الاتفاق السياسي

d664db2eb0cd6eba4a12cd28c201fe20

وكالة ليبيا الرقمية

قال عضو مجلس النواب بطبرق ابراهيم عميش أن فريق الحوار “الليبي الليبي” قد توصل إلى قرار سيتم عرضه على البرلمان الاثنين القادم، يقضي بإلغاء المادة 8، والمادة 14 من مسودة الاتفاق السياسي.

وأوضح عميش أن القرار قد أجريت عليه بعض التعديلات تتناسب ومتطلبات المرحلة الراهنة وهي حذف المادة الـ8 المتعلقة بالمناصب العسكرية والقيادات الأمنية، وحذف المادة 14 التي تنص على إلغاء كافة القرارات والقوانين التي تتعارض مع بنود الاتفاق بملاحقه، والتي تم اعتمادها في الفترة ما بين 4 أغسطس 2014، بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وأضاف، “بمجرد موافقة البرلمان على القرار وتعديلاته، سيتم إحالته إلى المؤتمر الوطني العام لإقراره.

وأكد عميش أن هناك مساع دولية لدمج القرار وتعديلاته في مسودة اتفاق الصخيرات السياسي، مطالبا بعودة المجلس الرئاسي إلى رئيس ونائبين، داعيا إلى دعم هذا المقترح، والعمل على توفير كل الضمانات المطلوبة لتعمل الحكومة من طرابلس في هذه المرحلة الخطيرة، بحسب وصفه.

من جهة أخرى، اتهم عميش، رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وبعض الأعضاء في المجلس الرئاسي باستمالة عدد كبير من النواب، حتى لا يلتحقوا بمجلس النواب، معرقلين بحسب عميش التوصل إلى النصاب المطلوب، بحسب وصفه.

وشكك عميش في حقيقة الرقم المعلن وهو 101 عضو من البرلمان الذين وقعوا على منح الثقة لحكومة السراج، مؤكدا أن بعضهم اتخذ موقفا محايدا، والبعض الآخر دعا، بحسب عميش لدمج مشروع الحوار “الليبي االليبي” في مسودة الاتفاق السياسي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • سعيد رمضان

    جميعنا يعلم بأن القتال فى ليبيا بين المؤتمر الوطنى وتمثله جماعة فجر ليبيا وبين مجلس النواب وتمثله جماعة الكرامة ،فلو كان هناك حوار جدى وليبى ليبى كما يقولون بين المؤتمر ومجلس النواب لقام كلاهما بوقف القتال أولا ،ولكن مايحدث الآن هو أتفاق من أجل الحصول على مكاسب سياسية للأقلية المسيطرة على المؤتمر ومجلس النواب والضغط من أجل تضمين شروطهم فى الأتفاق السياسى لا أكثر ،يتقاتلون ويحاولون تضليلنا وخداعنا بأنهم توصلوا الى أتفاق وحوار ليبى ليبى ،نعم الأقلية هنا وهناك هما سبب البلاء ،وهذا التعنت من أجل الحصول على مكاسب سياسية لاأكثر ،كل مايحدث الآن بينهما هو محاولات للقفز على نتائج الأتفاق السياسى بالصخيرات ونسب هذا النجاح لأنفسهم وللضغط على المجتمع الدولى من أجل تضمين شروطهم بالأتفاق السياسى ،فلو كانوا صادقين فيما يسعون من أجله لقاموا بوقف القتال بينهما أولا ،ولكنهم يجتمعون وفى نفس الوقت يتقاتلون ،( على مين ياطبرق ) فهذا الحوار المسمى ليبى ليبى المقصود منه أن يتم أختيار عدد5 وزراء من حكومة الغويل وعدد 5 وزراء من حكومة الثنى وعدد 5 وزراء يقوم المجلس الرئاسى بأختيارهم ،هذا كل مايسعون الى تحقيقه فقط وكما يقول المثل ( من يجرب المجرب ،عقله مخرب ) فحكومة الثنى وحكومة الغويل لم نرى منهما أى خير وهما سبب البلاء وسبب كل ماتعانى منه ليبيا الآن من خراب ودمار ،والمجتمع الدولى والنواب الوطنيين بالمؤتمر ومجلس النواب لن يقبلوا بهذه الصفقة المشبوهة بين الأقلية من المؤتمر ومجلس النواب ،كفانا تضليل وخداع فعن أى حوار ليبى ليبى تتحدثون وأين كان هذا الحوار الذى خرج علينا الآن ؟

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً