مارتن كوبلر يلتقي عدد من عمداء بلديات طرابلس

وكالة ليبيا الرقمية 

طالب عدد من عمداء بلديات طرابلس من مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا مارتن كوبلر أثناء زيارته أمس الثلاثاء للعاصمة، توضيح معالجات البعثة على مطالب البلديات.

وقال رئيس المجلس البلدي لطرابلس المركز “عبد الرؤوف بيت المال”، إن نجاح المجلس الرئاسي والحكومة هو دخولهم إلى طرابلس.

من جهتها قالت عضو مجلس بلدي طرابلس المركز “فاطمة باقي” للمبعوث الأممي “كوبلر” إن ليبيا بحاجة إلي وقفة قوية من المجتمع الدولي ومساندة الحكومة مساندة حقيقية.

واعتبرت إن الخطر الحقيقي في ليبيا هو الفساد وليس الإرهاب والتطرف، موضحة أن الحكومة تحتاج للدعم بخبراء ومستشارين في التعليم والصحة والبنية التحتية، مضيفة أن ليبيا تحتاج لفترة طويلة لكي تنهض.

وتساءلت “باقي” لماذا لم يكن دور للمرأة بالمجلس الرئاسي، معتبرة أن المرأة الليبية متعلمة وأن حوالي 60% لديها القدرة على القيادة والمشاركة في الحكم.

وأوضح عميد بلدية طرابلس المركز “عبد الرؤوف يبت المال” أن العديد من عمداء البلديات طالبوا المجلس الرئاسي التركيز على المجالس البلدية وتمويلها، معتبرا أن المجالس هي الأقرب للمواطن.

ولفت إلى أن المستشفيات تعاني من قلة الإمكانيات ما يجعل المواطن يدفع ماله للسفر للعلاج، منوها أن ما يزيد من معاناته فرض الدول للتأشيرة، مطالبا مساعدة المجتمع الدولي في ذلك.

وبدوره رد مبعوث الأمم المتحدة “مارتن كوبلر” على المطالب التي تحدث عنها أعضاء المجالس البلدية، موضحا أنه عند وصوله اجتمع مع رئيس المجلس الرئاسي بالخصوص، لافتا أن أغلب  الحديث كان عن الخدمات الإنسانية.

وأكد أنه سيرسل بعد عودته إلى تونس نائب بعثة الأمم المتحدة لطرابلس، وهو المسؤول على المساعدات الإنسانية والتنموية.

وحول الوضع الأمني قال “كوبلر” إن المستشار الأمني “باولوا سيرا” زار يوم الاثنين الماضي العاصمة طرابلس، وناقش المسائل الأمنية، لافتا أن رفع حضر الأسلحة لمحاربة الإرهاب يندرج ضمن مهام حكومة الوفاق.

وحول دور المرأة قال “كوبلر” إن من قيم الأمم المتحدة تعزيز دور المرأة في الأمن والسلامة، وأنه كلما كان تمثيل المرأة قويا في أماكن الصراعات كان هناك ازدهارا وفرصة أكبر للسلام.

وأشار إلى أنه طالب بكوتة للمرأة بنسبة 30% بحكومة الوفاق الوطني، معتبرا أن هذه فترة انتقالية وسيكون لها دور بعد اكتمال الدستور.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً