الداخلية الإيطالية: نأمل من ليبيا إغلاق حدودها أمام المهاجرين

وكالة ليبيا الرقمية 

قال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو إن إيطاليا تأمل بأن تغلق ليبيا حدودها الشمالية التي يأتي منها (مهاجرون) يحاولون الوصول إلينا، والحدود الجنوبية التي يدخل منها أشخاص قادمون من القرن الأفريقي على سبيل المثال إلى البلاد ويستخدمونها كمركز للانطلاق إلى أوروبا.

وأوضح ألفانو لقناة تلفزيون سكاي تي.جي-24، إن نحو 90 بالمئة من المهاجرين الواصلين إلى شواطئ إيطاليا يأتون من ليبيا. واقترحت روما مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي للدول الافريقية في مقابل مساعدتها في السيطرة على تدفقات المهاجرين.

وكشف  ألفانو إنه سيجتمع مع نظيره الليبي قريبا وسيعرض  عليه دعم الحكومة الإيطالية لطرابلس.

يذكر أن إيطاليا أعلنت اليوم الأحد عن أملها أن تستعيد حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة السيطرة على حدود البلاد للحد من تدفقات المهاجرين من الشمال والجنوب وإنها مستعدة لتقديم المساعدة بأي شكل ممكن.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2016

    كنتم تقبلون الايادي المرتعشه وتدفعون المليارات للطاغيه من اجل ان يغلق عليكم هذا الباب ولم يستطع وكنتم تتشدقون بالديمقراطيه والتعايش وحقوق الانسان وجميعكم اعنى “الدول الغربيه” الى ان جاء الربيع العربي الذي ساهمتم فى اذكائه من اجل مصالحكم ثم نكصتم على اعقابكم عندما ارتفعت الفاتوره وتركتم الشعوب تخوض فى بعضها ولم تهمكم رموزكم الرخاميه الجامدة مثل القابعة فى متاحفكم ولم تستمرو لتقدمو العون من اجل اتمام الامور والسير بها الى بر الامان وخشيتم على خزائنكم واموالكم الى ان تفاقمت وحدث مالم يكن فى الحسبان وبدا اسراب وقطعان المهاجرين بالتوجه اليكم فى رحلة ماساويه ماكانت لتكون لو لم يتراجع الغرب عن المساعدة وهذا ليس قولي بل قول كبار ساستكم الغربيين والامركيين الذين مايزالون بعدين حتى هذه الساعه عن لفح هذه النار التى بدات تلتهم الاطراف السفلى من ثوبكم ومع هذا لايزال الغرب الغبي يساوم كالمرابي على الثمن الذي يجب ان يدفعه من اجل القضاء على هذه الهجره التى لم تصبح حتى الان مدمره بل ومن الحمق ان يطلب ذلك الان والبلاد العربيه المجاوره لاوربا فى امس الحاجه الى الدعم المادي والاقتصادي والعسكري والغرب لاادرى ان كان لايفقه بان اليور اليوم من اجل الف لو تاخر غدا وقد لايجدي حتى ذلك لو اصبح الوضع مدمرا.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً