وكالة ليبيا الرقمية
صوّت أعضاء لجنة الستين أمس الثلاثاء على مسودة لجنة العمل المنقحة لتصبح مشروع الدستور الرسمية.
وقالت عضو الهيئة “نادية عمران” اليوم الأربعاء إن التصويت على المسودة الثالثة والتي تضمنت مخرجات المسودة الثانية ومخرجات توافقات “سلطنة عُمان” تمت على ثلاث مراحل.
وأضافت أن في المرحلة الأولى حاول الأعضاء التوافق ولم يفلحوا، وفي المرحلة الثانية حاولوا التصويت بالأغلبية زائد واحد من الأعضاء الفعليين، لكنهم لم يصلوا للنصاب، لافتة أنهم لجئوا للطريقة الثالثة وهي التصويت بأغلبية الثلثين زائد واحد.
وأكدت “عمران” أن عدد الموافقين في المرحلة الأخيرة وصل إلى 34 صوتا مقابل 2 من الرافضين من أصل 36 عضوا يمثلون الحضور الفعلي، منوهة إلى أن الأعضاء بهذا الصدد أضافوا حكما للائحة الداخلية يسمح بفتح باب الانضمام للتوقيع على مشروع الدستور لمن يرغب من الأعضاء الذين لم يصوتوا بالأمس.
ولفتت إلى أن أعضاء الهيئة أعدوا مذكرة قانونية بخصوص المبررات والأسس القانونية التي استندوا عليها في تعديل اللائحة، مبينة أن التعديل في اللائحة استند على تفسير الهيئة للإعلان الدستوري.
وأكدت عمران بأن الإعلان الدستوري لم يتم تعديله بل تم تفسير نصوصه المتعلقة بالنصاب، وأن الفيصل في ذلك هو للقضاء.
“اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤثمن خان”
الا تتقون الله ايها السادة فى الامانه التى حملها لكم الشعب لكتابة دستور وضعي رضينا به على مضض وها انتم بعد اكثر من سنتين لازلتم تتصارعون على المكاسب والمزايا وتهملون الوطن والمواطن بعدم اجتماعكم فى مكان واحد من اجل مصلحة الوطن الذى لايعنى لكم شيئا الا تعليق شارة العلم والمواطن الذى يلايهمكم فى شئ الا ان تتقاضوا مرتباتكم العالية “حرام خالصا” مغمسة بعرق البسطاء ومعاناتهم فى طوابير المصارف وذل السؤال لمن يسوى ومن لايسوى من اجل المساعدة فى الحصول على الدواء باهض الثمن وتحالفتم مع الشيطان ومصاصي الدماء تجار العار وامراء الحرب المعتوهين “انزل الله بكم كل بلاء وداء عضال ” من اجل البسطاء وقد اتبث الليبيين قول ابن خلدون الا من رحم ربي “ما بين القاهره والقيروان ثله من الاوباش”.
اعتذر عن هذا القول القاسي لكن العين تدمع دما عندما اشاهد عجوزا او امرأه تقف فى لهيب الشمس امام المصرف لتهان بابشع الالفاظ الغير لائقه من اناس لايستحون وتنعصر داخل طوابير تنعدم فيها ابسط حقوق الخصوصيه وتهان من اجل 200 دينار من مرتبها من حقها وانتم تتنعمون بالرفاهيه وخدمات الخمس نجوم .
اتقوا الله فى العباد واسعوا لبناء وطن من اجل الاجيال القادمة التى لن ترحمكم .