عقيلة صالح يستنكر تشكيل الرئاسي لـ”غرفة عمليات” تحرير سرت

وكالة ليبيا الرقمية 

استنكر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، غرفة عمليات عسكرية في المنطقة الواقعة بين مدينتي مصراته وسرت، تكون تبعيتها للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش.

ووصف صالح في بيان صدر أمس السبت، تشكيل الغرفة العسكرية من قبل المجلس الرئاسي بالتعديات الجسيمة، مضيفا بأنه وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، ووفقا للصلاحيات الدستورية والقانونية له، قد وجه في وقت سابق ما أسماها القيادة العامة ورئاسة الأركان التابعة لطبرق، بالتحرك لتحرير مدينة سرت وكافة التراب الوطني الليبي، وفق البيان.

واعتبر صالح، أن المجلس الرئاسي، أحد أجسام الاتفاق السياسي الذي لم يعتمد ولم  يدستر بعد، مؤكدا أنه انتحل صفة القائد الأعلى للجيش الليبي بشكل ممنهج ومتعمد في مخالفة واضحة للقوانين الليبية.

وقال إن مدينة سرت ومحيطها الجغرافي منطقة عسكرية مغلقة ويعتبر أي تشكيل مسلح موجود في المنطقة لا يتبع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية،  تشكيلا خارجا عن القانون.

واعتبر صالح أن قرارات وبيانات المجلس الرئاسي، تفتقد للعقلانية والرشد، وتمهد لحرب أهلية بين أبناء البلد الواحد ، وتقدم الدليل علي أن هذا المجلس يحاول تجسيد سلطة الأمر الواقع، مستقويا بدعم دولي هش، وبمليشيات جهوية انقلابية. حسب البيان.

يذكر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، شكل غرفة عمليات عسكرية، لتحرير مدينة سرت، من عناصر ما يسمى تنظيم الدولة، بعد التصعيد الذي قام به مؤخرا، وسيطرته على منطقة بوقرين.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • احمد الحبروش

    كما يقولون ( إن لم تستحي فأفعل ماشئت) . فعقيلة صالح أمر بلطجيته بالتعدي على النواب المؤيدين للإتفاق السياسي وحكومة الوفاق وهم الذين يمثلون الأغلبية (102 نائبا) ومنعهم من عقد جلسة لمنح الثقة لحكومة الوفاق. وكنتيجة لتصرفاته الرعناء لم يتمكن مجلس النواب من عقد جلسة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. لقد أتبث عقيلة صالح فشله الذريع في رئاسة مجلس النواب لأنه جهوي وقبلي ويسعى الى خدمة مصالح التيار الإنفصالي.

  • ليبي حر

    عقيلة صالح وظيفته إلقاء وثائق العهد والمبايعة للإخوة القياديين فقط مثال الأخ قائد الثورة والأخ قائد القوات العربية الليبية(أو مش عارف شنو يقولوله(الأسير)) الله الله يا ليبيا فيك من عاهات.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً