وكالة ليبيا لرقمية
أصدر القائد الأعلى للجيش الليبي، قرارا يقضي بتشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى الحرس الرئاسي تتبع القائد الأعلى مباشرة وتتمتع بالذمة المالية والإدارية المستقلة وتتولى تنفيذ المهام الموكلة لها.
ووفقاً لأحكام القرار رقم (2) لسنة 2016 الذي أصدره القائد الأعلى للجيش الليبي بهذا الشأن تتولى هذه القوة تأمين المقرات الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة في الدولة، وتأمين وحراسة أعضاء المجلس الرئاسي وكبار زوار الدولة وتأمين تنقلاتهم ومقراتهم.
كما تتولى هذه القوة تأمين وحراسة الأهداف الحيوية بما في ذلك منافذ الدخول البرية والبحرية والحيوية ومصادر وخطوط المياه ومحطات الطاقة الكهربائية.
ونص القرار، على أن يكون مقر الحرس الرئاسي بمدينة طرابلس، وأن يتولى إمرة الحرس الرئاسي ضابط لا تقل رتبته عن عقيد ويتكون الحرس الرئاسي من وحدات الجيش والشرطة فقط ممن يتم اختيارهم، وإعادة تسمية تنسيبهم من وحداتهم إلى الحرس من مختلف مناطق ليبيا. كما نص القرار بتولي آمر الحرس الرئاسي تقديم مقترح بأماكن تمركز الوحدات التابعة له بمختلف مناطق ليبيا والقوة العمومية وأماكن توزيعها واحتياجاته من الأسلحة والذخائر والمعدات والآليات والمهمات والتجهيزات المطلوبة كافة لتنفيذ المهام والواجبات المكلف بها.
ونص القرار، بأن يتم العمل به اعتبارا من تاريخ صدوره، وعلى الجهات المختصة فيما يخصه وضعه موضع التنفيذ الفوري، ويلغى كل ما يخالفه من أحكام.
[su_custom_gallery source=”media: 79673,79672″ link=”lightbox” width=”280″ height=”390″ title=”never”]
من دون تخطيط لن ينجح – باختصار شديد والعاقل يفهم
مبروك. ومزيداً من القرارات الهامة لمصلحة بناء مؤسسات الدولة وفق المعايير السليمة المتبعة في الدول المتقدمة. يجب العمل الفوري على بناء مؤسسات الجيش والشرطة والمخابرات العامة والمباحث العامة التي يكون ولاءها لله ثم الوطن وليس لأشخاص مهما كانت مكانتهم لأنهم زائلون ويبقى الوطن للجميع.
وأمن المواطن العادي وين راح ؟ مادام الحاكم يفكر في حماية نفسه قبل المواطن العادي يبقي كله دفنقي زايد ومش حيصير لا من دولة ولا غيره . بتقولوا على حفتر عبادة اشخاص ومش عارف شينو وهذه القوة الجديدة مش لحماية الحاكم من شعبه والا شنو ؟ القذافي كان عامل كتايب لحمايته واولاده من الشعب واليوم الحاكم الجديد اول ما فكر فكر في تكوين جيش لحمايته من الشعب وطز في امن المواطن فالخطف مازال على ودنه والامن في طرابلس معدوم لا بيع ولا شراء بسبب الخوف فشنوا اللي تغير ؟؟ اكيد هذا الجيش الجديد سيكون من المليشيات لكن لابسة بدلات جيش باش يكذبوا ويقولوا هذا جيش !!!! السراج بهذا التفكير حيجيه يوم يلاقي نفسه متصور في قاعدة معيتيقة سحتوت كما خلقتني يا ربي باش يبتزوه ومعادش يقدر يقول ” لجيشه ” لا .
وانقول للسراج انه حيكون بصفته الحاكم على الاقل في طرابلس مسؤول مسؤولية شخصية عن كل جريمة خطف وقتل وسرقة تحدث في طرابلس , ومعاه كل من عنده ميليشيا في طرابلس حيكونوا كلهم مسؤولين بصفتهم الشخصية مسؤولية جماعية عن كل هذه الجرائم , معيتيق والسويحلي وبادي وبالحاج والغرياني وكارة والتاجوري وغنيوة وغيرهم كل واحد منهم عامل جيش لحماية العاصمة وياخذ مرتبات واموال من خزينة الدولة لهذا الغرض فكلهم مسؤولين عن كل جريمة تحدث في طرابلس حتى ولو ان جماعتهم مش هي الخاطفة لان المفروض حماية الامن والمواطن في طرابلس هو واجبهم اللي فشلوا فيه فشل ذريع وحيجيهم يوم يتحاسبوا فيه عن كل هذه الجرائم واولهم قايدهم ورئيسهم السراج . والسراج باين عليه عارف الحكاية هذه ويبي يكون جيش ليحمي نفسه من المسؤولية .
خطوة جيدة على الطريق لبناء الكوادر الامنية بهدف (تأمين وحراسة الأهداف الحيوية بما في ذلك منافذ الدخول البرية والبحرية والحيوية ومصادر وخطوط المياه ومحطات الطاقة الكهربائية ) تحية شكر لا عضاء المجلس الرئيسي القائد الاحلى للجيش والاسراع في تفعيل المؤسسات الامنية داخل المدن وتكليف اشخاص مؤهلين دو خبرة وطنين حتى لو من مدينة واحدة والابتعاد عن الجهوية لقيادة العملية الامنية
يا رقم 5 مادامت حكومة السراج تباشر عملها قبل اخذ ثقة البرلمان واداء اليمين ( شاهدنا كيف ان وزير الخارجية في حكومة السراج قام بتمثيل ليبيا في الخارج والقى خطاب باسم ليبيا !!! ) فهو عبث وضحك على الذقون فحكومة الثني مازالت هي الجهة الشرعية كحكومة تصريف اعمال الى حين منح الثقة للحكومة الجديدة . كذلك فقانونهم يقول ان لا يمكن اصدار قرار مهم مثل قرار تحويل المليشيات الى حرس رئاسي ( وهو الحلم اللذي سعى الاخوان لتحقيقه منذ زمن ولم يتمكنوا من تحقيقه لسبب او لاخر ) الا بموافقة كل الاعضاء وكما تعلم فهناك نائبان غائبان عمدا وبالتالي فاصدار مثل هذا القرار في غيابهم هو عبث وباطل وما بني على باطل فهو باطل يا بطل وفي النهاية فلن يصح الا الصحيح . وبعد كل هذه المخالفات وبهذا الشكل فمجموعة السراج ليست سوى سلطة امر واقع جديدة في طرابلس كما كانت حكومات الحاسي والغويل والمؤتمر الوطني بقيادة رئيسه سيء السمعة نوري ابو حنين .