تأجيل محاكمة الساعدي القذافي إلى 25 من مايو

وكالات

قررت محكمة إستئناف طرابلس اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي والمتهم بالتورط في القمع الدامي لثورة 17 فبراير، إلى 25 من مايو الحالي.

وقال مسؤول في مكتب النائب العام في طرابلس بأنه عقدت جلسة لمحاكمة الساعدي القذافي اليوم الثلاثاء، تقرر خلالها تأجيل النظر في القضية إلى 25 مايو.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الساعدي (43 عاماً) حضر الجلسة في مقر الدائرة الجنائية الثانية في محكمة استئناف طرابلس.

وبحسب السلطات القضائية، فإن قرار الاتهام بحق الساعدي يضم قضايا جنائية وجنحاً متعلقة “بالخطف، وهتك العرض، والإيذاء الخطير، وإساءة استخدام الوظيفة، ودعم وتمويل جماعات مسلحة للقضاء على ثورة فبراير.

كما يشمل قرار الاتهام “جلب المرتزقة وتحديد المدن المناهضة للنظام السابق بأرقام وعلامات أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد”، علماً أنه يحاكم أيضاً بتهمة قتل مدرب سابق لنادي الاتحاد لكرة القدم في طرابلس عام 2005.

وأودع الساعدي سجن الهضبة بطرابلس منذ سلمته النيجر في مارس 2014، وفي بداية أغسطس العام الماضي، انتشر على الانترنت شريط فيديو يظهر تعرض الساعدي للضرب في هذا السجن.

وكانت محكمة في طرابلس حكمت في يوليو 2015 على سيف الاسلام، النجل الآخر لمعمر القذافي، ومسؤولين في النظام السابق بالإعدام بالرصاص، بينما حكمت على مسؤولين آخرين بالسجن.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2016

    تحقيق العدالة هى مطلبنا الذى ثورنا من اجله ، لست من المدافعين على المجرمين لكنى اجد نفسي اننا نكيل بمكاييل مختلفه فى هذا الزمن العصيب فى جانب نقاضي اشخاصا لاقترافهم جرائم ضد العباد بينما نمجد ونهلل ونصدر بيانات عهد ومبايعة وعلى مستوياتنا الرسميه لاخرين ونمنحهم الشرعيه لمزيد من سفك الدماء ومنهم مجرم الحرب حفتر الذى يدمر بنغازي منذو عامين وشرد مئات الالاف من البسطاء وكذلك نسكت على مخبول يغلق الموانئ النفطيه لمدة سنتين ونصف وتسبب فى خسارة البلاد لمليارات الدينارات واوصل المواطن الى ما يعانيه اليوم من ظروف صعبه لاداعى لذكرها فكلنا نعرفها جيدا الا من له كتف عريض يتكي عليه كما نتناسى العبث الذى يقوم به نواب انتخبهم الشعب واعطاهم امانه لخدمته فخانوها لاجل مصالحهم ويقومون بشئ الا التجول فى عواصم العالم ووحمقى اخرين يحملون السلاح تحت قبة الديمقراطيه الوليدة التى اوصلهم اليها الانتخاب الديمقراطي ليمارسوا دكتاتويه لفرض الاراء بالقوه ولجنة لاعداد دستور الكون ولايهم الوقت ولاالمواعيد المقرره فى المواثيق لانهم سوف يعدون دستورا فريدا لم ولن يكون له مثيل ولاطالة زمن الرفاهيه فهم لم يشبعوا بعد من الاموال ولا الكافيار . والله اننا فى زمن عجيب اختلطت فيه كل المفاهيم وضرب بعرض الحائط بكل القيم والثوابث التى كنا نعتقد بانها راسخة فى نفوس الليبيين ” الدين والصدق والمحبه والطيبه والكرم والغيره على الحرمات” .
    نسعى لتطبيق العدالة فى جانب ونتجاهل او نجبر على تجاهل جوانب اخرى واضحه كعين الشمس .
    لم اقصد الطعن او التشكيك فى نزاهة العدالة والقضاء فى بلادي لكنه الحرص على ان تكون شاملة لتطبيقها على كل اعداء الوطن ، وللشهادة وهى حق بان ما حدث فى 42 عاما من زمن الطاغوت من مأسي وحروب قد تجاوزه بكثير ما يحدث اليوم من من يحسبون على ثوره 17 فبراير امراء الحرب المعتوهين و المجرمين والقتله وقطاعي الطرق والحرابه ومختطفي الاطفال والفتيات والنساء وقاطعى الارزاق مغلقي المواني النفطيه والمرتشين وتجار العار مصاصي الدماء ودجالي السياسة الذين انتخبهم الشعب ومنحهم امانه لتوفير الحياه الكريمه له وللاجيال القادمة فخانوا الامانة من اجل الاطماع . واني على ذلك لشهيد .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً