إعلام الفتنة المأجور

إعلام الفتنة المأجور

أقلام وآراء

عند الحديث حول المشهد السياسي الليبي الحالي يجب أن نشير إلى الدور السلبي الدي يقوم به الاعلام الليبي المأجور من خارج الوطن مدفوع الأجر من أولئك الدين لا يريدون خيرا لشعبنا.

هذا الإعلام ومنذ فترة يعمل على شيطنة كلما هو إيجابي في بلادنا ويجعل من العصاء ثعبانا ومن الحجر ذهبا.

علينا ألا نصدق هؤلاء المأجورين وأن نوحد صفوفنا ضد العدو المشترك داعش سرطان العصر الحديث. لن يتحقق هذا إلا بدعم أبطالنا ماديا ومعنويا الذين يخوضون هذه الأيام ملحمة سرت الكبرى من أجل ان ننعم بالأمن والأمان والسلام.

الليبيون مطالبون وفي هذا الوقت باللدات بالوقوف ضد أصحاب الاجندات السياسية والقبلية الذين يعملون وبقوة في الداخل والخارج على زرع الفتن والإشاعات في محاولة منهم ادخال بلادنا في فوضى عارمة وما تشهده العاصمة هذه الأيام وما حصل في القره بوللي الايام الماضية وتضخيم عدد الضحايا من قبل إعلام الفتنة إلا دليلا واضحا على أهدافهم.

نطالب اعلامنا الوطني بإبراز إنجازات ابطال التحرير في سرت الدين يضحون من اجل الآخرين. الآخرون هم نحن الدين سوف ننعم بالأمن والحريّة بعد القضاء على هؤلاء المجرمين خوارج العصر الحديث داعش.

علينا ان نهتف وبصوت واحد ليبيا اولا ليبيا فوق الجميع لا للتدخلات العربية والغربية وان نملك زمام أمرنا ولا نترك بلادنا مفتوحة مرتع للمخابرات الأجنبية ولن يتحقق هدا الا بالتفاهم والتحاور فيما بيننا نحن أبناء ليبيا الشرفاء من أجل حقن دماء شبابنا الدين يسقطون يوميا.

لسنا في حاجة لعشاق الرموز وصناع الآلهة ولا خطوط حمراء او صفراء ليبيا واحده فقط خط أحمر.

لم ولن نعطي فرصة لأولئك الدين يعملون على خلق الفتن داخل العاصمة طرابلس بزعمهم ان معركة داعش في طرابلس وليس سرت.

وللحديث بقية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً