وزير العدل بحكومة الثني: العفو عن سيف الإسلام من إختصاص القضاء

وكالة ليبيا الرقمية 

أكد وزير العدل المكلف بحكومة الثني، منير عصر، أن تطبيق قانون العفو العام ينحصر في هيئة المجلس الأعلى للقضاء، وذلك في معرض رده على انتشار وثيقة تطالب بالإفراج عن سيف الإسلام القذافي.

وقال عصر، في تصريح صحفي، إن الوثيقة المنسوبة لوزير العدل الراحل، المبروك قريرة، حول إبداء الرأي القانوني في شمول قانون العفو العام لسيف الإسلام المعتقل منذ 2011، “غير صحيحة”.

وأضاف أن توقيت تسريب الوثيقة الآن بعد نحو شهر على وفاة قريرة، يؤكد عدم صحتها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزير العدل لا يحق له إبداء الرأي في قضية العفو عن نجل الزعيم الليبي الراحل.

وحسب عصر، فإن الإعلان الدستوري الذي يمنح السلطة القضائية استقلالية عن وزارة العدل يحصر “تطبيق قانون العفو العام من عدمه” في القضاء، وبالتالي لايحق لوزير العدل، أيا كان، إصدار مثل هذه الوثيقة.

وكان ناشطون قد تداولوا، على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قالوا إنها وثيقة موقعة من قريرة في أبريل الماضي، تأمر بالإفراج عن القذافي بموجب قانون العفو الذي كان قد أقره البرلمان الليبي قبل عام تقريبا.

وردت وزارة العدل بحكومة الثني بإصدار بيان نفت فيه صحة الوثيقة، وأكدت أن سيف الإسلام “موقوف على ذمة قضايا عدة ومازال رهن التحقيق في بعضها والبعض الآخر منظور أمام القضاء.. وتحديد انطباق شروط القانون (العفو) من عدمه لايملكه وزير العدل بل هو من اختصاص القضاء..”.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • Abu-Gilla’ s irresponsible, childish and moody behaviour and practice is a clear evidence that he is unfit for power after the demise of his master. Certainly, he is a power hungry tyrant misled and hallucinated by his peers.. He is unfit to be a statesman for a Democratic State like Libya, specially when he wasted his entire life as one of Gaddafi regime’s most trusted puppets. It seems, he is still hallucinated blinded by power, wealth and pleasures roaming, squandering, acting and travelling like an outlawed gang member avoiding to assist in resolving the poor Libyans miseries. We doubt such this kind of hallucinated figures will be remembered as a Statesman leader in Libya’s history. It is time to ditch such these kinds of unaccountable people in the wast bins .to spare Libya and the poor Libyans further squandering, waste of time, hardships and miseries

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً