“الأطلسي” يُعلن رسمياً نشر قواته قبالة سواحل ليبيا

وكالات

أعلن حلف شمال الأطلسي اليوم الاثنين أنه قرر التمركز عسكريًا في منطقة وسط المتوسط وهو المصطلح الذي يشير إلى المنطقة الواقعة قبالة ساحل ليبيا.

وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، خلال مؤتمر صحفي إن قرار نشر وحدات بحرية في وسط المتوسط سيجري اعتماده نهائيًا يوم الثامن من يوليو الجاري في وارسو خلال القمة الأطلسية التي يشارك فيها زعماء ثماني وعشرين دولة، من بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة الناتو من عسكريين مسؤولين من الدول الشريكة المرتبطة تعاقديًا بالحلف.

وأوضح ستولتنبيرغ أن القدرات العسكرية الأطلسية في وسط المتوسط سيتم نشرها لمواكبة القوة البحرية الأوربية (صوفيا) التي تعمل في المنطقة نفسها ضمن خطة الاتحاد الأوروبي في إدارة أزمة الهجرة واللجوء.

وتحصل الاتحاد الأوروبي على تفويض من مجلس الأمن الدولي لهذا الغرض ويقوم الحلف الأطلسي بالالتصاق به في هذه المهمة دون الحاجة للحصول على تفويض.

وبدأ حلف الناتو الولوج لإدارة الأزمة الليبية تدريجيًا والمساهمة في إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية والتحكم في عملية هندسة هياكل القوات المسلحة الليبية مستقبلاً وهو أحد الأهداف الاستراتيجية للناتو في التعامل مع مجمل دول المنطقة وبغية التحكم في مبيعات السلاح واستكمال الأنظمة الدفاعية بشكل مندمج إقليميًا.

وصرح الأمين العام للحلف بأن استراتيجية الناتو التي سيتم اعتمادها في وارسو تتمثل في التركيز على تدريب القوى المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمكافحة الإرهاب وعبر أفضل آلية (…).

وأشار ستولتنبيرغ إلى أن قمة وارسو ستعكف بشكل محدد على هذا الجانب، مؤكدًا أن تدريب القوى المحلية هو الخيار الأفضل لمواجهة الارهاب.

واعتبر أن ما يقوم به الحلف في أفغانستان والأردن يسري على دول شمال أفريقيا، معلنًا أن الناتو سيفتتح قريبًا المركز الإقليمي للتدريب في الكويت لهذا الغرض.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً