وكالة ليبيا الرقمية
شن سلاح الجو التابع لعملية الكرامة فجر اليوم السبت 4 غارات جوية استهدف مواقع وسط مدينة درنة مخلفة 10 جرحى من المدنيين، إلى جانب دمار كبير في المباني السكنية دون سقوط قتلى، بحسب المصادر من مدينة درنه.
ويأتي قصف قوات الكرامة المتكرر على مدينة درنه بعد الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المدينة من خلال المبادرة التي أطلقها السيد عبد الباسط اقطيط والتي اطلق عليها اسم “التعايش ومواجهة حالة الانقسام والصراع” والتي تحصلت بحسب باسط اقطيط على توقيع المستشار عقيلة صالح بصفته رئيس مجلس النواب، وتوقيع السيد خليفة حفتر إضافة لـ”أقطيط بصفته صاحب المبادرة”، و التي دخلت حيز التنفيذ منذ فترة.
وبحسب المكتب الإعلامي لـ”عبد الباسط اقطيط”، فإن تنفيذ المبادرة قد بدأ فعليا من مدينة درنة ولمدة أسبوعين لفتح المجال امام تسوية الاوضاع سلميا واجتماعيا وعسكريا ومراقبة مدى الاستجابة لهذه الفرصة التي تحقن الدماء وترفع المعاناة عن المواطنين.
ومن جهته نفى الناطق الرسمي باسم قوات عملية الكرامة، العقيد أحمد المسماري، ما أعلنه عبد الباسط اقطيط حول توقيع خليفة حفتر على مبادرة مشروع شامل لـ”التعايش ومواجهة حالة الانقسام والصراع”، ووصف المسماري إعلان اقطيط والوثائق التي نشرها بأن الميثاق المنشور لا علم لهم به، والتوقيع باسم باسم خليفة حفتر مزور.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة بنغازي: “الورقة التي نشرت على أساس أنها ميثاق للتعايش ومواجهة حالة الانقسام والصراع، هذه الورقة لاصحة لها على الأطلاق وكل ماجاء فيها قد يعبر عن وجهة نظر باسط إقطيط أو وجهة نظر من أملى عليه كتابة هذه المذكرة ونحن لم نوقع على شيء وبالتالي هي ورقة مزورة ولاعلاقة لنا بها على الإطلاق”.
اترك تعليقاً