انتصرت إرادة الشعب التركي بقيادته الرشيدة.. وستنتصر إرادة شعبنا بإذن الله الطامحة للأمن والأمان والرفاه وعل الحاجة أصبحت ملحة لأبناء ليبيا الخلص للتكتل والعمل من اجل ترسيخ قيم العدل والحق والسلام والتنمية ولا نعتقد تحقيق ذلك بوجوه ملها الناس وأصبحت معرقلة لأي تهدئة وتطور نحو نظام مدني ديمقراطي لطالما حلم به الليبيون الأحرار.

الأيام القادمة حبلى ورحم الوطن يحمل جنين لم تشوهه الدعايات والمؤامرات والإعلام الذي فقد بوصلته، سنحتفل بمولودنا في قاعات وقادوقو وسنحنكه بتراب الوطن ولن نسمح برضاعة صناعية تأتي من وراء البحار..

سترضعه حرائر ليبيا اللائي لم يفترن ولم يستنكفن يوما عن إطعام ابنائهن الخلص وهم يجوبون البلاد حاملين راية الوطن متمسكين بمبادئ خرجوا من اجلها وعاهدوا من رحل من رفاقهم بأن ..دم الشهداء لن يضيع هباء.. فهل وعى الدرس من تسمرت أجسادهم المترهلة على الكراسي.. أم ينتظرون الطوفان.. طوفان الفرح العارم.. القادم من وقادوقو.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.