جبهة النصرة ترد على مقال في “واشنطن بوست”

07

وكالات

فنّدت جبهة النصرة التهم الموجهة لها من خلال مقال للكاتب الأمريكي  ديفيد إغناطيوس في صحيفة “الواشنطن بوست”.

ونقل أغناطيوس في المقال، عن مسؤولين أمريكيين، بأن جبهة النصرة تخطط لعمليات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال إغناطيوس في المقال إنه “على ما يعتقد، اخترقت جبهة النصرة تجمعات المهاجرين السوريين في أوروبا”.

“أبو عمّار الشامي” أحد الناطقين الرسميين باسم جبهة النصرة، قال في تغريدات على “تويتر” إن “مسارات الدعاية الأمريكية قبيل كل حرب أو دمار، لم تعد تنطلي على أحد”.

الشامي الذي كذب الادعاءات الأمريكية قال إنها “تخلق أسبابا واهية ودعاوى كاذبة بغية تهيئة الرأي العام لتأييد الحروب التي سيخوضونها”.

وتابع: “إننا في الشام اليوم بحاجة ماسة لمن ينصرنا وينفر إلينا، لا أن نرسل الشباب لما وراء البحار ليقاتلوا عدوا يقاتلنا اليوم بنفسه وبأدواته”.

وأكد الشامي أن مشروع جبهة النصرة هو “نصرة المستضعفين في الشام وجعلهم أولوية في استراتيجتها المرحلية حتى إسقاط النظام النصيري وحلفائه”.

وحذّر “أبو عمار الشامي” من أن “استهداف جبهة النصرة هو استهداف للثورة السورية لصالح الأسد، وإضعاف لقوة المجاهدين، وميل لكفة الميليشيات الرافضية في العديد من الجبهات”.

وفي تلميح منه إلى إمكانية فك الارتباط بـ”القاعدة”، قال الشامي: “نؤكد أن جبهة النصرة أمام مصلحة الحفاظ على الجهاد الشامي قائما قويا تنزوي وتغيب كافة المصالح المرجوحة الأخرى من استهداف الغرب وأمريكا”.

وطالب “الشامي” من كافة الفصائل التكاثف والوقوف إلى جانب جبهة النصرة، قائلا إنه في حال سمحت الفصائل بتمرير الاتفاق الأمريكي الروسي “فلن ترضى أمريكا بعدها منكم سوى الإذعان لحل سياسي يرجح في كفة الأسد وحلفائه”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً