قمة نواكشوط: دعم المجلس الرئاسي ورفض التدخل العسكري في ليبيا

عين ليبيا 

أكدت الدول الأعضاء في القمة العربية المقامة في نواكشوط على ضرورة الإلتزام باحترام وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها، والحفاظ على إستقلالها السياسي، وعلى رفض التدخل الخارجي والعسكري في الشأن الليبي.

وجددت الدول العربية في قمة نواكشوط ترحيبها ببدء المجلس الرئاسي مباشرة أعماله من العاصمة طرابلس، وإعتبار قراره بتشكيل حكومة الوفاق الوطني خطوة هامة نحو تنفيذ بنود الإتفاق السياسي الليبي الذي تم توقيعه بمدينة الصخيرات المغربية.

وفي ختام قمة نواكشوط أتخدت الدول الأعضاء في الجامعة العربية حزمة من القرارات بخصوص الوضع في ليبيا:

  • تجديد الدعوة للدول الاعضاء لدعم حكومة الوفاق سياسيا ومعنويا وماديا، بوصفها الجهة الحكومية الوحيد في ليبيا، والإمتناع على التواصل مع أي جسام تنفيذية أخرى موازية.
  • الترحيب بقرار المجلس الرئاسي بتفويض مرشحين كوزراء لحكومة الوفاق الوطني، والإنتضار الى حين إعتمادها من مجلس النواب الليبي.
  • الإشادة بالتقدم الملحوض الذي تحرزه قوات المجلس الرئاسي “البنيان المرصوص” في سرت وتحريرها من تظيم الدولة.
  • الترحيب بالبيان الصادر عن المؤتمر الوزاري حول ليبيا في فيينا، والتأكيد على أهمية دول الجوار في تعزيز مسار التسوية السياسية في ليبيا.
  • دعوة كافة الدول الأعضاء إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، بما في ذلك توريد الأسلحة للجماعات المسلحة ومحاولة تقويض العملية السياسية.
  • رفض التدخل العسكري في ليبيا لما في ذلك من عواقب وخيمة على البلد والمنطقة بأكملها، وأن أي تدخل عسكري في ليبيا يجب أن يكون بطلب من حكومة الوفاق الوطني.
  • دعم دول الجوار في مساعيها لمنع وصول الاسلحة للجمعات المسلحة داخل ليبيا من خلال مراقبة الحدود البرية المشتركة مع ليبيا.
  • تقديم المساعدات الانسانية ومحاولة تحسين الوضع المتردي الذي يعيشة الليبييون من خلال دعم خطة الإستجابة الإنسانية العاجلة التي أقرتها الأمم المتحدة.
  • مطالبة الأمين العام بالأمم المتحدة بالمزيد من العمل ومواصلة أتصالاته ومشاوراته مع جميع مبعوثه الخاص إلى ليبيا ومع مختلف الاطراف الليبية ودول الجوار من اجل تنفيذ الاتفاق السياسي الموقع في الضخيرات المغربية.
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً