وفاق التَوَهان.. واتفاق الجَذّران

وفاق التَوَهان.. واتفاق الجَذّران

article2_14-9-2016

منذ رُسو مركب مجموعة الوِفاق، بمرسى زوارق البحرية بأبي ستة، أي قبل ان تدب بينهم حرب البيانات/التصريحات، خلال اليومين الماضيين،  ونحن ومعنا كل الدنيا، نَرقـُب تَوَهان رُؤس الوفاق السَبعة، وبروز ارتباكهم، وتشتُّت افكارهم، ودورانهم في (كُسبرة) كما يقول المثل، حتى هدأوا قليلاً، بعد صدور الأوامر الناتوية لصِدِّيق المركزي (من مالطا) بقذف تفتوفة (رزمة) دينارات (مليار ونصف) كتصبيرة فقط، حتى يبدأوا في بيع النفط، ويدور الزيرو على رأى التوانسة (أي تحول الزيرو الى مليارات) وتبدأ القسمة> للناتو (الثور كله) ولأهل الوفاق (ودنه) وللشعب (شعرة من شعراته)؟!.

وبعد 150يوم، دون استطاعة رئيسه (البريء) أن يقدم للشعب شيء، بسبب تصارع عوائقه/بُطانة السوء، المُتحكِّمة في كل كلمة يقولها، وكل سطرٍ يقرأه، البُطانة التي جُلّ الليبيين يعرفون أخطرهُما، أسماً وصورتاً (أشرنا هنا لهما سابقاً) تصريحاً وتلميحاً، منهم أمريكي من أصل ليبي، وليبي من أصل ليبي، الأول ينوى جرَّ كل ليبيـا بخيرها وخميرها، لأسياده (مهمته المُكلف بها والتي رجع لليبيـا من آجلها) والثاني بيع وقبض ثمن ثلثي ليبيـا للأوربيين (ليوَطـِّنوا به الأفارقة) (ويا قلبي لا تحزن)… قلنا بعد خيبة رجائَّهُم في فِلم الصُخيرات الهندي، دون جدوى… لم يكن للوفاق إلا المداواة، بالتي كانت لليبيين هي الداء، (ميليشيا الجذارن)… أحنا عندنا جذارنة فن نهب النفط المكنوز،  واللبنانيين، عندهم فن رحابنة غناء  فيروز، حلوة (أوى أوي البتاعة دي)!.

وكانت الصفقة المُريبة، مع المُريب رئيس عصابة وفاق> الجذرانيين، مختطفي نفط الليبيين، الذين هم فرع عائلة روكفلر في ليبيـا(أغنى خمس عائلات مُتحكمة باقتصاد أمريكا) وبما انه لكل قدير وقدره (أمريكا، تحكمت في نفطها  خمس عائلات) ونحنا، تحكمت فينا عيلة واحدة (بس أيه، مش أي عيلة يا عم!)… إذ أعطى الوفاق ما لا يملُك (الشرعية) لمن لا يستحقّ (ثعلب النفط، جذران) الذى بشرعية الوفاق (المضروبة) تشخصن وتحنطر، ووضع علم ليبيـا ورائه، ووزع على الفيس صورته مع أخوته (ستة) وهو يرتدى البرطيلة (طاقية الكاوبوى) في مربوعة بأجدابيا؟!!!… (البوم تعلا، بدى يقولوا بيه…عالوقت أخيه) وأعلن الجذران، عن موسم الحج الى مضاربه بالموانئ النفطية، وكان أول حُجاجه؟ (النحس عليه) ممثل أمم الشر المُتحدة، الفار الحفـَّار كوبليلار!!!!!!! خسئتم في وضح النهار، يا آل الحفـَّار.

ولكن ألله سلـَّم، وخرج الجيش الوطني في فجرية الأحد، وأنهى المسرحية الهزلية الجَذرانية العِرَّة… مما قد يبعث الفرج للأمة الليبية، ويحلحل مسائلها المالية، التي كَرَّهَتْ الناس، وجعلتهم يؤثرون الانتقال للآخرة الأبدية… وتلقى الجيش التهانئ القلبية من أغلب الأسرة الليبية، خاصة أن العملية تمت دون فقدان روح واحدة ولا حتى آلية، متمنين استكمال بناء جيش ليبي واحد موحد قوى، لا دخل في تكوين قيادته لأى سلطة، عدا توافق جنوده وضباطه على اختيار قيادته من بينهم (كل من له رقمٌ عسكري) عندها سيؤيد أغلب الشعب، من يصوتون عليه أغلبية الجنود والضباط،  من كل مدينة و قرية ليبيـة، دون استثنائية ولا إقصائية، وكل عام وأنتم بخير، منتصرين لليبيـا، آمنةً مُوَحَّدة، بجيشٌ واحد مُوحَّد، أللهم آمين.

 

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً