آيسلندا الأولى في تحقيق الأهداف العالمية للصحة

07

وكالات

عرض بحث نشرته دورية “لانسيت” الطبية أمس الأربعاء أول تقييم لترتيب 188 دولة بشأن “أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة” التي تهدف إلى تعزيز الصحة بتحسين البيئة والغذاء والمياه وتقليل الفقر.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من 60% من الدول أوفت بالأهداف المرصودة لتقليل نسب وفيات الأمهات والأطفال.

في المقابل لم تنجح أي دولة في تحقيق أهداف أخرى مثل القضاء على السل وفيروس “إتش.آي.في” المسبب للإيدز، والإفراط في استهلاك الخمور، وبدانة الأطفال والانتحار.

وتصدرت آيسلندا الترتيب تلتها سنغافورة ثم السويد لمحافظتها على الأصول الصحية وتوفير الرعاية وتقدمها في مواجهة المشكلات الصحية التي تعانيها “الدول الغنية”، ومنها البدانة والأمراض المزمنة والعنف وإصابات المرور على الطرق.

وكان لافتا أن الولايات المتحدة احتلت ترتيبا سيئا في سجل الأمم المتحدة بشأن تحقيق الأهداف الصحية العالمية، بسبب ما تعانيه من مستويات عنف مرتفعة وإفراط في شرب الخمر وزيادة في نسب البدانة بين الأطفال.

وعلى الطرف الآخر في التصنيف، قبعت جمهورية أفريقيا الوسطى والصومال وجنوب السودان في ذيل الترتيب.

وقال أستاذ الصحة العالمية بمعهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن البروفيسور ستيفن ليم الذي أجرى التقييم، إن الأخير نقطة بداية للمزيد من البحث في أسباب وأشكال الأداء السيئ والجيد للدول.

وأضاف أن التقييم سيكون جهدا سنويا لضمان الحفاظ على التقدم وتعلم الدروس من النجاحات ونقلها سريعا إلى الدول الأخرى.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً