إيران تلمح لاستعدادها لتثبيت إنتاج النفط

07

وكالات

عبّر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه عن أمله في أن تتوصل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى قرار في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بشأن تقييد إنتاج النفط، في حين قال نائبه إن إنتاج إيران الحالي يكفي تقريبا للموافقة على تثبيت المستوى.

وقال زنغنه حينما سئل خلال مؤتمر للطاقة في طهران اليوم الاثنين إن كان إنتاج إيران قد ارتفع بما يكفي لتشارك في تنفيذ اتفاق أوبك، إنه “ينبغي أن نقرر في نوفمبر/تشرين الثاني حجم إنتاج كل دولة”.

لكن أمير حسين زماني نيا نائب وزير النفط الإيراني للتجارة والشؤون الدولية، صرّح بأن المستوى الحالي لإنتاج النفط الإيراني “يكفي تقريبا للموافقة على تثبيت الإنتاج”.

وأضاف أن مستويات الإنتاج الدقيقة لكل دولة ستكون محل تفاوض في اجتماع أوبك الرسمي المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني بالعاصمة النمساوية فيينا. وأشار إلى أن إيران تنتج حاليا 3.85 ملايين برميل يوميا، وأن صادراتها تتجاوز 2.2 مليون برميل يوميا.

وقد اتفقت أوبك في الجزائر الشهر الماضي بشكل مبدئي على خفض إنتاج النفط إلى 32.5 مليون برميل يوميا، وتركت تحديد التفاصيل ومسؤوليات كل دولة عضو إلى اجتماع فيينا.

خطط إيران

وصرح زنغنه اليوم بأن إنتاج إيران من النفط يبلغ في الوقت الراهن 3.8 ملايين برميل يوميا، وقال إن بلاده تخطط لزيادة الإنتاج إلى أربعة ملايين برميل يوميا في 2019، وإلى 4.28 ملايين برميل يوميا في 2020.

وتسعى الدول المنتجة للنفط إلى تقليل المعروض الفائض في الأسواق بهدف تعزيز الأسعار. وبلغ سعر مزيج برنت العالمي اليوم 52.2 دولارا للبرميل بزيادة نحو عشرين سنتا عن الجلسة السابقة.

وقد رفضت إيران المشاركة في محاولات سابقة لتقييد إنتاج النفط بسبب تمسكها بالعودة إلى مستويات إنتاج ما قبل العقوبات الغربية التي قالت إنها بلغت أربعة ملايين برميل يوميا.

في السياق نفسه، قال وزير النفط الإيراني إن بلاده تأمل في تعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي في بداية العام المقبل

لتصل به إلى مستويات مماثلة لإنتاج قطر، وأضاف أن الأولوية هي تطوير حقل بارس الجنوبي للغاز الذي تتقاسمه مع قطر.

وذكر زنغنه أن عقود النفط والغاز الجديدة -التي من المتوقع طرحها على الشركات العالمية والمحلية بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني- ستركز على زيادة معدلات الاستخراج.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً