الفرجاني: أستغرب قرار استبعادي من حكومة زيدان

علي محمد محريق الفرجاني

استغرب المرشح لوزارة الكهرباء في الحكومة الجديدة علي محمد محريق الفرجاني، اليوم الأربعاء، قرار هيئة النزاهة والوطنية بعدم انطباق معاييرها عليه.

وأكد الفرجاني، في بيان له، على أن هذا القرار يمهد لاستبعاده من تشكيلة حكومة د. علي زيدان كوزير للكهرباء.

وأعلن الفرجاني أنه لم يتبوأ أي منصب في عهد القذافي، مؤكدًا أنه غادر البلاد نهائيًا منذ 1981 م وانضم إلى صفوف المعارضة الليبية في الخارج منذ ذلك الوقت، وأكمل دراسته للماجستير والدكتوراه على حسابه الخاص ولم يتلق أي درهم من نظام القذافي.

وأشار الفرجاني إلى أنه لم يتمكن من الرجوع إلى الوطن إلا في شهر أكتوبر 2011 م بعد تحرير مدينة طرابلس.

وذكر الفرجاني أن أحد أسباب الاستبعاد هو أنه كان عضوًا في اتحاد الطلبة في كلية الهندسة للطاغية، والممنوعين من دخول الكثير من البلدان العربية ومن ضمنها مصر وتونس والأردن والسعودية وغيرها، “وقد رفضت عروض مؤسسة القذافي للعودة للوطن رغم المغريات الكثيرة وكنت المشرف على موقع “أوقفوا القذافي” stopgadafi.org”.

وأكد الفرجاني أن “الكثير من رواد المعارضة الليبية في الخارج يعرفون مشاركتي ومعاداتي للنظام المنهار، يأتي قرار هيئة النزاهة والوطنية، بعد أن قضيت أغلب عمري معارضًا لنظام القهر والاستبداد، مفاجئًا لي ولكل هؤلاء الذين شاركوني هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا، وفي وقت الذي أستغرب قرار الهيئة فإنني على يقين بإذن الله أن القضاء الليبي سيبطله”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً