لا يا «علي زيدان».. ما هكذا تُورد الإبل

ما هكذا تورد الإبل، ولا هكذا يكون رد الجميل، هاجمت «عين ليبيا» وقدمت اتهاماتك على الملاء دون أن تأتي بدليل واحد. هذا الموقع الإخباري يا سيد «علي زيدان» مستقل استقلالية تامة بعيداً عن سيطرة أي جهة أو حزب أو كيان، ولا يمثل وجهة نظر أحد الأطراف السياسية، بل هو يقف على مسافة واحدة من الجميع.

سياستنا في «عين ليبيا»، أن نكون مستقلين في زمن الاستقطابات الصحافية والإعلامية، وتمسكنا بالمهنية العالية هو العنوان الرئيسي لهذه الاستقلالية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع قدر الإمكان، وإن انحزنا فإننا ننحاز للحقيقة ليس إلا.

لسنا معصومين عن الخطأ، ولا يمكن أن نكون بأي حال من الأحوال، فالعصمة للأنبياء فقط، ومن اجتهد أصاب وأخطأ، وسنعترف دون تردد بأخطائنا عند ارتكابها، وسنعتذر عنها على الملأ وفي وضح النهار، وسنعمل على تصحيحها، ولن يضيرنا ذلك إطلاقاً.

الذي لا تعرفه يا «علي زيدان» أو ربما قصر نظرك أوقعك فيه أننا في «عين ليبيا» تواصلنا مع عدد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وفِي مقدمتها «المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان» ونقلنا لهم ما تعرضت له وأصدر المركز بيانه بشأنك والمنشور موجود على موقعنا، لقد نشرنا المعلومات والحقائق التي وردت حول احتجازك من مصادرنا الموثوقة ومستعدين أن نقدم كل الدلائل التي تعزز مصداقية ومهنية ما نقوم به.

إننا نترك التفاصيل حول الوقائع التي نشرناها لوقتها وننتظر منك أن تراجع ما قلت وتعود إلى رشدك وتعتذر عما صدر منك بحقنا من ظلم وتجني ومحاولة الزج بأننا نتحامل عليك، وإلا سيكون لنا موعد آخر نضربه معك وإن غداً لناظره لقريب.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالله بن سعود

    علي زيدان لابد في يوم من الايام ان تمثل امام العدالة الليبية
    أقل جريمه أنك عندما انقلب عليك حفتر يوم 14-2-2014 خرجت علينا تطالب بالوقوف ضد حفتر الانقلابي الغير شرعي والذي اصبح مطلوب من النائب العام ف قضية تهديد امن دولة ومحاولة الانقلاب ولاحقا قمت بتأيده والتصفيق له فقط ( للعناد ) وانت تعرف انه قذافي جديدوتريدونبنا العودة للحظيرة
    سأحاسب يوما ما علي هذا التحريض عندما تقوم الدولة ولوكنت علي فراش الموت ساطالب القضاء الليبي ب حقي لاننا خسرنا أناس بسببك وبسبب تحريضك لنا علي خروج ضد حفتر

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً