410 طناً من المتفجرات حمولة السفينة التي كانت متجهة إلى ليبيا والكشف عن تفاصيل جديدة

سفينة المتفجرات

عين ليبيا

قامت وزارة الشؤون البحرية والسياسة الداخلية اليونانية بإخلاء المتفجرات المضبوطة على متن السفينة التي كانت متوجهة إلى ليبيا وذلك قبل مغادرتها ميناء «هيراكليون» إلى ميناء «بيرايوس» جنوبي العاصمة أثينا.
وفى تقرير نشرته أمس الجمعة قناة CNN اليونانية، قال الوزير «باناجيوتيس كورومبليس» أن الشحنة تم تخزينها بأمان في ميناء «هيراكليون» وذلك بالتنسيق مع وزارة الدفاع التي قال انها قد تولت نقل الشحنات إلى ثكنات عسكرية.
ومن المتوقع أن يمثل طاقم السفينة المكون من أوكرانيين اثنين وخمسة هنود وألباني يوم الاثنين القادم مجدداً أمام مكتب المدعي العام فى «بيرايوس» وذلك بعد مثولهم أمامه الخميس عقب يوم من اعتقالهم في عرض البحر وهم يبحرون مع 29 حاوية من المتفجرات التي اعترف الطاقم أن وجهتها كانت مصراتة في ليبيا.
كما تواجه السفينة المضبوطة الآن صعوبات قانونية تتعلق بعدد 102 ملاحظة جدية بشأن أوجه القصور المتعلقة بصلاحيتها للإبحار، وبالتالي تعريض سلامة الطاقم والبيئة للخطر .
وفى سياق متصل، سلطت الصحف القبرصية الضوء على دخول السفينة إلى ميناء «لارنكا» القبرصي قبل ضبطها قبالة اليونان، ورسوها على مرمى حجر من خزانات غاز رئيسية بالميناء وهي محملة بما مجموعه 410 طناً من المتفجرات.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • Hasaan Ali

    حتى يكتمل الخبر المفروض على جهات التحقيق ان توضح اسم الشركة او الجهة المزردة لهذه البضاعة وطبعا الأسم موجود في بوليصة الشحن والمين فيست للباخرة حيت انه وحسب قوانين الشحن لا توضع البضاعة على الباخرة حتى يعرف صاحبها وميناء التفريغ، وحيت انهم عرفوا ان ميناء التفريغ واخبرو به فعليهم بذكر المستلم _صاحب البضاعة _ والشاحن _ يعني البائع .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً