المرصد الليبي يدين تنامي حالات الاختطاف ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته

عين ليبيا

أصدر المرصد الليبي للدفاع عن الحقوق والحريات بياناً نبه فيه من خطر يتنامي في البلاد وهو حالات الاختطاف المتكرر والمتزايد بشكل مريب، حيث جاء في بيان المرصد:

«في الوقت الذي يرحب بالإفراج عن رجل الأعمال الليبي السيد جمعة الأسطى، فأنة إذ ينبه بأن تنامي وقائع حالات الاختطاف في الآونة الأخيرة تزداد وبشكل مريب، وتدعو للقلق مما يدل على أن أعداء الاستقرار للحقوق والحريات قد رفعوا سقف نشاطهم، والمرصد يدين بشده حادثة اختطاف المحامي عبدالله معتوق زبيده وسيادة المدعي العام مسعود ارحومة وحجز حريتهم، ويعتبرها بمثابة الرسالة الواضحة لمن يجهر بصوته أو فعلة ضد من يحاربون قيام دولة القانون والمرصد يرفض بقوة التعرض لأي مواطن بسوء إلا بمسوغ قانوني سليم وفقاً للإجراءات القانونية، ويؤكد على ضرورة الحراك السلمي للحد من الانتهاكات للحقوق والحريات التي يتعرض لها أفراد الشعب الليبي، ويطالب بحرية المعتقلين القابعين خلف القضبان والإفصاح عن أماكن تواجدهم والإفراج عنهم».

كما ناشد المرصد كافة المؤسسات والمنظمات الدولية وعلي رأسهم مجلس حقوق الإنسان بضرورة تحمُل مسؤوليتهم تجاه الملف الليبي، وطالبهم بتجنيد الجهود لوضع آلية تضمن حماية الحقوق وتدافع عن الحريات لمحاربة ومكافحة الجريمة طبقاً للقانون، بعد عجز السلطات الليبية عن حماية رجال القضاء والحقوقيين والنشطاء، وعودة نازحي أهالي مدينة تاورغاء إلى مدينتهم، وبالتالي هي عاجزة عن تطبيق القوانين الوضعية وفرض الأمن والاستقرار وردع الخارجين عن القانون.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً