فيديو..جدل بعد إعدام “النصرة” امرأة فتحت بيت دعارة

https://www.youtube.com/watch?v=Aof_SSAvHTY

أعدم أفراد من تنظيم جبهة النصرة في معرة مصرين بريف ادلب أمس الثلاثاء امرأة خمسينية رمياً بالرصاص بتهمة فتح بيت لـ”الدعارة” وامتهان الزنا، معتبرين ذلك من الأمور التي تدخل في باب الإفساد بالأرض.

وتداول نشطاء مقطع فيديو يظهر إعدام المرأة وسط مناشدتها للمنفذين بتمكينها من رؤية أبنائها قبل إعدامها، فيما طالب أفراد جبهة النصرة من المرأة التوبة إلى الله، وطلب المغفرة منه.

وأكد الإعلامي عمار كريم المقرب من “النصرة” لصحيفة “عربي21” أن سياسة التنظيم تقضي بمنع تصوير إقامة الحدود، مشيراً إلى توبيخ قيادة الجبهة في إدلب للعناصر الذين نشروا المقطع.

وأوضح أحد المتحدثين في الفيديو أن اتخاذ قرار إعدام المرأة جاء بعد مشورة من “علماء أفاضل”، سائلين الله أن يغفر لها بعد تطهيرها بالحد الشرعي، وفق قولهم.

ولم يفوِّت أنصار الدولة الإسلامية على “تويتر” حادثة إعدام المرأة دون مهاجمة النصرة، حيث أنشأوا هاشتاج تهمكي حمل اسم “جبهة الجولاني تقيم حد الزنى رميا بالرصاص”، في إشارة منهم إلى مخالفة المنفذين للأحكام الشرعية واستبدالهم حد الزنى “الرجم” بالرصاص.

ورد بعض أنصار جبهة النصرة على هاشتاج مؤيدي الدولة الإسلامية بالقول إن الحد الذي أقيم على المرأة هو حد الحرابة والإفساد في الأرض، وليس حد الزنى كما تم تداوله.

وبدا واضحاً من خلال تعليقات أنصار تنظيم جبهة النصرة على “تويتر” امتعاضهم الشديد من نشر فيديو الإعدام، بينما تم تداوله بشكل مكثف في حسابات مؤيدة للثورة السورية، وأخرى للدولة الإسلامية.

يذكر أن جبهة النصرة، وبعض الفصائل الأخرى يقيمون حدود الزنا، و التجسس، وسب الذات الإلهية بين الفينة والأخرى، حيث صرح زهران علوش قائد جيش الإسلام قبل يومين أنه سيضرب عنق كل شخص يسب الله، فيما صلب جنوده قبل شهر شاباً بعد إعدامه بتهمة العمالة للنظام.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً