القوات العراقية توقف تقدمها في تكريت

150314092343_irq_624x351_ap

بي بي سي

أفاد مصدر امني في قيادة عمليات صلاح الدين في العراق بأن ” القوات الامنية تتوقف لليوم الثالث على التوالي عن التقدم الى داخل مدينة تكريت بسبب انتشار قناصي التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” والعبوات الناسفة والمنازل المفخخة والانتحاريين، فضلا عن ان القوات الامنية تنتظر وصول تعزيزات اضافية “.

وذكر المصدر نفسه أن “اشتباكات عنيفة تجري منذ يومين بين القوات الامنية والحشد الشعبي ومسلحي التنظيم في منطقة الفتحة التي تبعد بمسافة 35 كيلومترا شمال شرق تكريت.

وكان أحد القادة العسكريين العراقيين قد قال لبي بي سي في وقت سابق إن القوات العراقية تأمل في استعادة تكريت خلال أسبوع.

وقال قائد أحد ألوية المتطوعين الشيعة التي تقاتل بجانب الجيش العراقي إن مقاتلي تنظيم الدولة ما زالوا يسيطرون على 70 في المئة من مركز مدينة تكريت.

غير أنه قال إن تكريت سوف “تُحرر” حتى لو تطلب ذلك قتالا من شارع إلى شارع.

وقال معين الكاظمي، أحد قادة منظمة بدر المدعومة من إيران، لبي بي سي إن القوات الموالية للحكومة سوف تطوق المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة ثم تهاجم، بهدف طرد المسلحين من مواقعهم.

كركوك

وفي كركوك، اعلنت قيادة عمليات دجلة بانها “تمكنت من التمركز على أعلى قمة في سلسلة جبال حمرين والفاصلة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين مسنودة بمقاتلي عشيرة العبيد (احدى اكبر العشائر العربية السنية).”

وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبدالامير الزيدي في تصريح صحفي إن “قواتنا تتمركز حاليا على اعلى قمة في سلسلة جبال حمرين تحديدا المنطقة الفاصلة بين كركوك وصلاح الدين، وقد تم تحصين المنطقة ضد أي خروقات محتملة”.

وأكد الزيدي بأن “هناك حوالي 400 متطوع من ابناء قبيلة العبيد تقاتل بجانب قواته بإمرة الشيخ وصفي العاصي احد ابرز شيوخ القبيلة”.

وأكد قائد عمليات دجلة بأن “عشائر الحويجة والرياض وكركوك يرسلون ابنائهم لساحات القتال ضد داعش وان الاعداد القادمة فاقت استيعابنا لهم”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً