ما هي الأعراض العامة للاصابة بالمرض النفسي؟

hqdefault

موسوعة موضوع

علم النفس يندرج تحت أنواع عدة وهي الأمراض العقلية والنفسية والعصبية، والمرض النفسي هو كراهية النفس، وعدم القدرة على الإنجاز والإبداع، وهي مرحلة يصل بها الشخص إلى الركود، أو حتى إلى رغبة الشخص في انتهاء أجله وبالتالي موته، وهو الشعور بضيق النفس واليأس، ونتيجة لذلك حدوث المشاكل الإجتماعية، من الحالات النفسية الشائعة: القلق، الخوف، الإكتئاب، وسيطرة الوسواس القهري على الشخص.

أسباب المرض النفسي

  1. سلوك الفرد الإجتماعي: يوجد أشخاص يفضلون العيش بمفردهم، بعيداً عن الأشخاص من حولهم ، سوف ينشأ لديهم حالة استفزازية وعصبية.
  2. عدم التأقلم والتكيف مع البيئة المحيطة: وهذا الذي يميز المريض النفسي، وهو عدم القدرة على التكيف والتلائم مع بيئته، هنا ينشأ لديه صراع نفسي داخلي، وتعرضه للأمراض، ويلجأ المريض النفسي إلى النوم كنوع من الهروب ، أو انعزاله مع ذاته.
  3. طبع المريض السيء: هنا يدل على ماتربى عليه المريض النفسي من طبع أو عادات سيئة، مثلاً تربية المريض على الصمت منذ صغره، وعدم التعبير أو إبداء رأيه في مختلف الأمور، أو رفض طلباته جميعها، كل هذة الأمور تؤثر في نفسيته، من الممكن أن يتغلب عليها، وهذا الأمر يتطلب وجود الإرادة الذاتية.

تشخيص الحالة النفسية (Psychodiagnosis)

الهدف الأساسي من التشخيص هو لتقييم العوامل الشخصية، من خلال إجراء فحص، أو اختبارات للذكاء والمهارات لدى الشخص، أو مقابلة الطبيب للمريض النفسي، ثم تحلل هذة المعلومات، ثم يتم تشخيص الحالة تبعاً للمعلومات.

الفرق بين المريض النفسي والمريض العقلي

المريض العقلي هو المصاب بالجنون، يختلف المريض النفسي عن المريض العقلي، بأن المريض النفسي هو مريض واعي في تصرفاته ونشاطاته الإجتماعية، بعكس المريض العقلي الذي يرى ويسمع أشياء لاوجود لها، فهو على أشكال وأنواع مثلاً: يجيب على أسئلة وهمية أو يخاطب أشخاص لاوجود لهم، هو أيضاً يظن أشياء غير موجودة، ويبني عليه سلوك خاطئ، ومن أنواعه الفصام الذي يكون به المريض منطوياً على نفسه، ومن الممكن أن ينقلب إلى شخص آخر مختلفاً في تصرفاته وتفكيره.

علاج الحالة النفسية

ينبغي اللجوء إلى الطبيب النفساني المختص بالأمراض النفسية، وعادة يبدأ العلاج الفيزيولوجي، ومن ثم فحوصات لأجزاء عديدة من الجسم، العمل على حل العقدة النفسية، وعن أسباب الصراع الإنفعالي، وسبب عدم التكيف مع البيئة المحيطة، ومن ثم العلاج النفسي والبدني وإعطاء الأدوية اللازمة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً