شيخ تونسي يعتبر “الطيارة” من المنكرات!

43102652015-Al-tiyara

رفع الإعلامي التونسي ومالك قناة “التاسعة” الخاصة معز بن غربية قضية ضد الشيخ بشير بن حسن على خلفية ما اعتبره دعوة للكراهية من خلال فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد من خلاله برنامج “الطيارة”.

واعتبر البشير بن حسن أن برنامج الطيارة يروع الناس مشيرا إلى إن النبي محمد قال “ترويع المؤمن كقتله”.

واضاف الشيخ التونسي في فيديو مسجل على الانترنت “أنه لا ينقصنا الا الضحك في تونس خصوصا في ظل انهيار الاقتصاد وانخفاض نسبة النجاح والحالة المتردية للبلاد”، معتبرا برنامج الطيارة نوعا من “المنكرات.

واصدرت المحكمة الإبتدائية بتونس السبت حكما قضائيا بإيقاف بث برنامج الطيارة الذي تبثه قناة “التاسعة” الخاصة ويحظى بمتابعة كبيرة لاختلاف فكرته وجراته وترفيهه على المشاهدين.

وقالت مديرة الشؤون الإدارية والقانونية ريم بن صالح جمعة في تصريح لاذاعة “شمس أف أم” إن شركة الإنتاج لم تحترم بنود العقد وخاصة المتعلقة بضرورة أن تتحصل على الموافقة الرسمية والمسبقة لشركة الخطوط التونسية السريعة قبل بث البرنامج.

وأكدت ريم بن صالح جمعة، أن الشركة المنتجة لم تتصل بالإدارة، وهذا ما جعل الخطوط التونسية السريع تقدم قضية لعدم احترام بنود العقد.

وينص الحكم على إيقاف استغلال وإحالة وتوزيع وبث برنامج الطيارة.

ونشرت قناة التاسعة التونسية تدوينة على صفحتها الرسمية على فيسبوك تؤكد بثها للحلقة الثالثة من البرنامج رغم صدور الحكم.

وكان المنشط التلفزي التونسي علاء الشابي مقدم برنامج “عندي ما نقلك” الضحية الأولى لبرنامج “الطيارة” الذي يبث على قناة التاسعة طوال شهر رمضان.

وذاق علاء الأمرّين من فخّ تجربة “الطيارة” التي تلاعبت به وبالراكبين في السماء قبل الايهام بأنّها قد نزلت اضطراريا في مطار بمصراطة في ليبيا وهو ما زاد في تعقيد الأمور.

وفقد علاء الشابي الوعي وقد كان من الممكن أن تكون تأثيرات الكاميرا الخفية التي نصبها اليه “ميغالو” وبقية فريق البرنامج أشدّ وقعا عيه دون التدخّل الطبي.

ويستضيف مقدم برنامج المقالب نجما من نجوم الفن او الاعلام او السياسة في تونس ويوهمه بانه بصدد اقامة ندوة صحافية على متن الطائرة للتشجيع على السياحة في تونس.

وما ان يصعد الضيف على متن الطائرة حتى يتم ايهامه بانها ستقع، ثم يقوم مقدم البرنامج بالتنكر في هيئة رجل ليبي مسلح يفزع الضيف ويقوم بسرقة ما يملكه.

وبعد التعرف على ردة فعل الضيف يخلع مقدم البرامج الغطاء عن وجهه ليدخل الطرف الاخر في نوبة هستيرية من الضحك او البكاء او الذهول او الغضب الشديد.

وتتعالى الانتقادات الموجهة لبرامج المقالب في عدة دول عربية مطالبة بايقافها.

وفيما أشاد البعض بالتقنيات الجديدة المستحدثة في برامج المقالب فإن الكثيرين انتقدوا طريقة حبكة قصة الحلقات، والمبالغة في “إفزاع” ضحايا المقالب الطريفة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً