أفادت مصادر أمنية مصرية، الأربعاء، بمقتل 60 من عناصر الجيش المصري في اشتباكات و5 هجمات متزامنة على حواجز عسكرية من بينها تفجير سيارة مفخخة استهدفت إحدى نقاط التفتيش جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء.
وذكرت قناة “الميادين” أن أكثر من الف مقاتل من تنظيم “أنصار بيت المقدس” إضافة لمجموعات مسلحة من الخارجين على القانون ومطلوبين جنائيين، شاركوا بالهجمات المتزامنة على 6 أكمنة للجيش جنوب الشيخ الزويد.
وتحدثت القناة عن محاصرة قسم شرطة الشيخ زويد ومعسكر بجانب المدينة، وزرع عبوات ناسفة في محيطهما لمنع وصول التعزيزات لهما، ولمنع عناصر الأمن والجيش من المشاركة بالتصدي لهجمات “أنصار بيت المقدس”.
وأكد مراسل “الميادين” في سيناء أن هناك تعزيزات عسكرية للجيش المصري تتقدم من مدينة الاسماعيلية، باتجاه شمال سيناء.
ورجحت القناة أن يرتفع عدد القتلى من الجيش المصري والمسلحين، لأرقام كبيرة نظرا لشراسة المعارك وحجم الهجوم الضخم، الذي وصفته بالغير مسبوق في سيناء.
وأفادت سكاي نيوز بأن نقطة تفتيش، كمين الرفاعي، قد هوجمت من قبل المسلحين، وأسفر ذلك عن مقتل كل أفراد الكمين، فيما هاجم مسلحون نقطة تفتيش السدرة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش المصري.
وهاجم مسلحون من الجماعات المتشددة 5 حواجز عسكرية بمناطق الجورة وأبو رفاعي وسدرة، جنوب مدينة الشيخ زويد.
وذكرت مصادر أمنية مصرية أن المسلحين أطلقوا، بشكل متزامن، قذائف هاون علي تلك الحواجز، وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش.
وفي تطور آخر، شنت الطائرات الآباتشي غارات على مواقع المتشددين بشمال سيناء، مما أدى لسقوط قتلى بين صفوفهم.
وكان تفجير عبوة ناسفة على طريق تسلكه حافلة تقل العاملين بهيئة الطرق والكباري بمحافظة شمال سيناء المصرية، الاثنين، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9.
اترك تعليقاً