الجبير: نأمل في بدء المحادثات السورية بعد عشرة أيام رغم خلافنا مع إيران

120161553032900

 

وكالات

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنه يأمل في انطلاق المحادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة في موعدها المقرر بعد عشرة أيام، على الرغم من التوترات بين بلاده وإيران.

وشدد الجبير، في حديث لبي بي سي، على أن المواجهة السعودية مع إيران لن تؤثر على المحادثات السورية، لأن طاولة التفاوض ستكون بحضور ممثلين عن الأطراف السورية فقط.

الا أنه اتهم إيران بأنها تتصرف بطريقة مدمرة وبأسلوب يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.

وتحظى الحكومة السورية بدعم قوي من إيران بينما تدعم السعودية جماعات المعارضة الرئيسية في سوريا.

وقال وزير الخارجية السعودي “نأمل أن تبدأ المحادثات في الخامس والعشرين (من الشهر الجاري)، وبذا يمكن أن نطلق عملية (التفاوض). والمحادثات ستكون بين السوريين مع بعضهم. ولن نكون على طاولة التفاوض لا نحن ولا إيران”.

وأضاف الجبير “نحن ملتزمون بالعملية الانتقالية في سوريا، وملتزمون بما يسمى الآن عملية جنيف، ومبادئ جنيف والمبادئ المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على الرغم من الخلافات بيننا وإيران”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على ضرورة المضي قدما في المحادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة في 25 من الشهر الجاري وبدون شروط مسبقة.

واضافت أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عبر في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن “قلقه البالغ” إزاء الهجمات التي تطال المدنيين في سوريا.

وكان وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي أكدا، الخميس، على متانة العلاقات بين بلديهما على الرغم من التوتر نشأ بينهما مؤخر بسبب موقف التقارب الأمريكي الإيراني.

وقد التقى الوزيران في في العاصمة البريطانية لندن في اجتماع تناولا فيه قضايا شرق أوسطية مختلفة، من بينها الحرب في سوريا واليمن وتطبيق الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكانت السعودية قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد أن هاجم متظاهرون في طهران مبنى السفارة السعودية، احتجاجا على إعدام السعودية للشيخ السعودي الشيعي المعارض نمر النمر.

وكان اعدام النمر سببا في اندلاع احتجاجات غاضبة في إيران صاحبها هجوم متظاهرين على السفارة السعودية في طهران، انحت السعودية باللائمة بشأنه على الحكومة الإيرانية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً