وكالة ليبيا الرقمية
كشف “عصام العول” مدير المكتب الإعلامي بمصرف ليبيا المركزي عن أن قيمة السيولة التي تتداول خارج القطاع المصرفي تزيد عن 24 مليار دينار، جميعها أرصدة يكتنزها رجال الأعمال لو تم إعادة 10% منها فقط إلى المصارف ستنتهي أزمة السيولة فوراً.
وأوضح “عصام العول” خلال تصريحات أنه يوجد أسباب عده لأزمة السيولة منها الانقسام السياسي، وإغلاق الموانئ والحقول النفطية، وانهيار في الإيرادات أدى إلى عجز تاريخي في الموازنة العامة، والحروب والاشتباكات المسلحة.
وأضاف العول أن حالة التردي الأمني والانفلات في معظم المدن والنواحي والانقسام الإداري للدولة نجم عنه عدة إشكالات في أغلب القطاعات. وحركة نزوح كبيرة من مناطق الحرب رتبت مسؤوليات وأربكت الحياة العامة. وغياب لمعظم مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية وغيرها.
وأبدي العول اندهاشه من تجاهل كل ذلك، واعتبار ما يحدث أزمة مالية “مفتعلة” في الدولة.
اترك تعليقاً