المجلس الرئاسي يبارك الإنتصارات في درنة وبنغازي على تنظيم الدولة

وكالة ليبيا الرقمية 

أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان له اليوم الأربعاء، ترحيبه ومباركته لكل من ساهم ويساهم في القضاء على “تنظيم الدولة”، مثمنًا جهود المؤسسة العسكرية في بنغازي.

وشدد المجلس الرئاسي، على أيادي كل الليبيين في أنحاء الوطن وخاصة في صبراتة والسدرة، والذين يقفون بكل قوة وشجاعة أمام من يحاولون قتل وترويع أبنائنا وفرض سيطرتهم على ممتلكات وقوت الشعب وتفتيت وحدته وتدمير مؤسساته.

وذكر المجلس بتضحيات “الأبطال الذين كانوا هدفًا للعمليات الإرهابية»، مقدمًا التعازي لأسر الشهداء وذويهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا جراء الهجمات الجبانة والغادرة، التي قام بها “تنظيم الدولة” خلال الفترة السابقة بمدينة بنغازي ودرنة وسرت وبوابة السدادة وبني وليد، والأعمال الإرهابية الأخيرة التي قام بها التنظيم في المخيلي ودرنة وغيرها من المدن الليبية.

وتابع المجلس في بيانه: “إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الإرهاب لا يستثني أحدًا، إنما يستغل فراقنا وانشقاقنا وخلافنا السياسي”، داعيًا الليبيين إلى الاتحاد والتسامي عن الاختلافات وتوجيه السلاح “نحو العدو الحقيقي وهو الأجنبي والذي يحتل أرضنا ويذبح ويصلب أبناءنا” مشيرًا إلى أن “ما يحدث في مدينة سرت ومعاناة أهلها ليس بخاف على أحد”.

وتعهد المجلس الرئاسي “بتقديم كل الدعم اللازم لمدينة بنغازي وكافة المدن المتضررة من أجل إعادة إعمارها”، معلنًا التزامه بالمهام الموكولة إليه “حسب الاتفاق السياسي بدعم المؤسسة العسكرية ومنتسبيها في كل أرجاء البلاد، والتي تحمي الحدود وتحفظ المقدرات وإنجازات التحول الديمقراطي”.

وأكد أنه سيعمل جاهدًا من أجل بناء “مؤسسات الحكم الرشيد” وتطبيق القانون المستمد من “أحكام الشريعة الإسلامية”، مجددًا عزمه القضاء على التنظيمات الإرهابية “المنصوص عليها في الاتفاق السياسي، للتعجيل بالتخفيف عن المواطن الليبي الذي يعاني أوضاعًا معيشية صعبة اقتصاديًا وأمنيًا”.

وفي ختام بيانه، أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “على وجوب اتخاذ كل الإجراءات الضرورية الطارئة التي تضمن وجوب احترام القانون وعدم الانتقام وحفظ الممتلكات العامة والخاصة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً