روسيا تُزود الجزائر بقمر صناعي لمراقبة حدودها

 

وكالات

زودت روسيا الجزائر بقمر صناعي لغرض مراقبة الشريط الحدودي مع كل من ليبيا وتونس ومالي للحد من تحركات العناصر الإرهابية وعصابات التهريب والإتجار في المواد المحظورة الناشطة في المنطقة.

وتحصل الجيش الجزائري على قمر صناعي لمراقبة الحدود البرية، من إدارة التسليح في روسيا، في إطار الاتفاقيات المبرمة بين سلطات البلدين، لتزويده بسلسلة من المعدات والتجهيزات العسكرية الحديثة، الموجهة لمحاربة الإرهاب وحماية السيادة الإقليمية من مخاطر الاعتداءات المحتملة من قبل التنظيمات الإرهابية الناشطة في الشريط الحدودي الشرقي والجنوبي.

وفي وقت سابق من شهر مارس الماضي، كشفت وسائل إعلام روسية حصول الجيش الجزائري على زهاء 500 صورة فضائية التقطت لرصد تحرك العناصر الإرهابية، على الحدود البرية للجزائر، وبشكل لافت في الحدود مع تونس وليبيا ومالي.

وسيضطلع القمر الصناعي بمهمة مراقبة ورصد الحركة على طول الشريط الحدودي البري للجزائر، الممتد على مسافة تفوق الستة آلاف كلم، والذي صار هاجسًا حقيقيًا يؤرق قيادة الجيش، بالنظر للإمكانيات الضخمة التي تتطلبها عملية تأمين الشريط الحدودي، وحماية المواقع الاستراتيجية كآبار النفط والمحطات الغازية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً