أستراليا كشف عن تفاصيل هجوم سدني.. هل الفلبين متورطة؟

وجهت الشرطة الأسترالية، يوم الأربعاء، مجموعة من التهم إلى نافيد أكرم، المشتبه به في اعتداء شاطئ بونداي في سيدني، تشمل الإرهاب وقتل 15 شخصًا وارتكاب جرائم أخرى، في أسوأ عملية إطلاق نار جماعية تشهدها أستراليا منذ عقود.

وأوضحت شرطة نيو ساوث ويلز أن التهم تتضمن قيام أكرم بسلوك أدى إلى القتل والإصابات الخطيرة، بالإضافة إلى تعريض حياة أشخاص آخرين للخطر تحت ذريعة الدفاع عن قضية دينية.

وأشارت الشرطة إلى أن الهجوم قد يكون مرتبطًا بمحاولة إثارة الخوف في المجتمع. كما أضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون مستوحى من تنظيم داعش، المصنف على قائمة الإرهاب في أستراليا.

وفي رد على تصريحات أستراليا، نفت الفلبين أي استخدام لأراضيها لتدريب إرهابيين، مؤكدة عدم وجود أي دليل يثبت تورط أفراد مرتبطين بالحادثة في أي تدريب داخل البلاد.

وقالت الناطقة باسم الرئاسة الفلبينية، كلير كاسترو، إن مجلس الأمن القومي الفلبيني لم يتلق أي تقرير معتمد يثبت استخدام الفلبين كمنصة لتدريب منفذي الهجوم.

ويعتبر اعتداء شاطئ بونداي في سيدني نقطة مأساوية في تاريخ جرائم إطلاق النار الجماعي في أستراليا. وقد أسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين، مما أثار مخاوف جديدة بشأن تزايد تهديدات الإرهاب المستوحاة من تنظيم داعش.

وتأتي هذه التهم في إطار تحقيق أوسع يشمل تحديد دوافع المهاجم وعلاقاته المحتملة مع جماعات متطرفة خارج أستراليا، في وقت تتزايد فيه الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب من خلال التعاون الأمني بين الدول.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً