أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بارتفاع عدد قتلى إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس إلى 7 أشخاص، وإصابة أخرين عند مفترق مستوطنة راموت.
وكانت أفادت التقارير الأولية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين، بينهم 7 بحالة خطيرة، نتيجة الهجوم الذي استهدف حافلة في مستوطنة راموت.
وأوضحت خدمة نجمة داوود الحمراء أن 6 من الجرحى كانوا في حالة حرجة جدًا، فيما أعلن لاحقًا وفاة 3 منهم بسبب خطورة إصاباتهم، بينما تراوحت حالة الباقين بين الطفيفة والمتوسطة.
وذكرت وسائل الإعلام أن مسلحين صعدوا على متن الحافلة وفتحوا النار على الركاب، ما دفع جندي في الجيش الإسرائيلي ومدنيين مسلحين للتصدي لهم، وأسفر ذلك عن مقتل المسلحين فيما بعد.
وحشدت الشرطة الإسرائيلية قوات كبيرة إلى موقع إطلاق النار، ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الكامل.
الرئاسة الفلسطينية تدين إطلاق النار في القدس وتؤكد رفض استهداف المدنيين
جددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين، ونبذ جميع أشكال العنف، على خلفية عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس اليوم.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي: “تجدد الرئاسة الفلسطينية تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدره”.
وأكد البيان أن “الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون إنهاء الاحتلال، ووقف أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإرهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة”.
وشددت الرئاسة على أن “نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو الكفيل بإنهاء دوامة العنف في المنطقة”.
نتنياهو يغيب عن المحكمة بسبب الهجوم المسلح في القدس
أعلن محامو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موكلهم لن يتمكن من المثول أمام المحكمة المركزية في القدس اليوم الاثنين للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد المرفوعة ضده، نتيجة الهجوم المسلح الذي وقع في المدينة صباح اليوم.
وقالت محاميته نوعا ميلشتاين أمام هيئة المحكمة إن “عدة حوادث أمنية خطيرة في أكثر من موقع، أسفرت عن سقوط قتلى، استدعت مشاركة رئيس الوزراء في سلسلة من المشاورات الأمنية واتخاذ قرارات عاجلة”، وهو ما حال دون حضوره جلسة المحكمة. وأضافت أنه يمكن تأجيل الاستماع لشهادة نتنياهو حتى نهاية اليوم إذا وافقت المحكمة على ذلك.
الجيش الإسرائيلي يعلن محيط منزل رئيس الأركان منطقة عسكرية مغلقة بعد احتجاجات عنيفة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الأركان إيال زامير أصبحت “منطقة عسكرية مغلقة” في خطوة استثنائية، عقب احتجاجات عنيفة شهدتها مستوطنة رموت هاشفين وسط إسرائيل.
وجاء القرار بعد مظاهرة نظمها ناشطون أمام منزل زامير، قام خلالها المحتجون بسكب طلاء أحمر على الجدران، كرمز لما وصفوه بـ”أنهار الدماء” المحتملة في حال توسع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
واستجابت الشرطة العسكرية بسرعة، واعتقلت 8 متظاهرين على الفور، كما نصب الجيش حواجز على الطرق المؤدية إلى منزل زامير، ومنع اقتراب المتظاهرين أو وسائل الإعلام. وأوضح الجيش أن القرار يهدف إلى منع أي استفزازات إضافية قد تهدد الأمن العام أو تستهدف شخصيات عسكرية رفيعة.
وأثارت الحادثة ردود فعل سياسية واسعة، حيث أدان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التخريب، مؤكداً أن الجيش بقيادة رئيس الأركان يتصرف بحزم وأخلاق لإعادة المختطفين ودحر حماس، ودعا سلطات إنفاذ القانون لتقديم المعتدين للعدالة.
من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحادثة بأنها “تجاوز خط أحمر”، مطالباً الأجهزة الأمنية بالتصرف بحزم تجاه المعتدين.
مقتل شرطي إسرائيلي في إطلاق نار أثناء مطاردة بوادي عارة
لقي شرطي إسرائيلي مصرعه بعد إصابته بجروح حرجة جراء إطلاق نار خلال مطاردة نفذتها الشرطة مساء الأحد في بلدة زلفة بوادي عارة.
وأوضحت الشرطة أن الحادث وقع خلال نشاط في منطقة طلعة عارة، حيث تم مطاردة مركبة رباعية الدفع (“تراكترون”)، وخلال المطاردة تعرض أفراد الشرطة لإطلاق نار أدى إلى إصابة الشرطي الذي نُقل لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة لاحقاً.
وأكدت الشرطة أن الحادث وقع أثناء تبادل إطلاق نار مع مشتبه بهم بحيازة سلاح غير قانوني، في إطار نشاط ميداني ضد عصابات تجارة الأسلحة في وادي عارة.
وأشارت إلى أن التحقيقات في ملابسات الحادث ما زالت مستمرة.






اترك تعليقاً